رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كمال مرجان.. قصة رئيس وزراء تونس الجديد ابن النظام السابق

رئيس الوزراء التونسي
رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد

فوض رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، اليوم الخميس، صلاحياته لوزير الوظيفة العمومية كمال مرجان مؤقتا؛ للتفرغ لحملة الانتخابات الرئاسية التي أعلن عن خوضها، وأيضا لضمان تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.

من المقرر أن يقود "كمال مرجان" الحكومة التونسية التي سيقع عليها عبء تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وسط مخاوف من دعمه ليوسف الشاهد، ترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن مرجان.

- ولد كمال مرجان عام 1948 بمدينة حمام سوسة، هو ديبلوماسي وسياسي بارز سبق أن عمل لدى العديد من المنظمات الأممية، وكذلك كان أبرز رجال الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

- درس الحقوق وحصل على دبلوم المعهد العالي للدراسات الدولية في جنيف، كما أنه حاصل على دبلوم جامعة وسكنسون الأمريكية.

- عمل مرجان ضمن الهيئة الأممية العليا للاجئين بدءا من عام 1977، حيث عمل بالمؤسسة في جنيف وجيبوتي ومصر، وفي أغسطس 1990، عيّن ممثّلا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، في 1994، وانتقل للعمل في رواندا مع اندلاع الحرب الأهلية وانتشار عمليات الإبادة الجماعية.

- جذب مرجان أنظار الرئيس السابق بن علي، ليعين في عام 1996 سفيرا لبلاده وممثلًا دائما لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات المختصة بجنيف، واستمر في العمل لدى منظمات الأمم المتحدة.

- زاد دور مرجان في النظام السياسي ليعين في أغسطس 2005 وزيرًا للدفاع حتي 14 يناير 2010، منتقلًا بعدها في أغسطس 2010 إلى ترؤس وزارة الشئون الخارجية، ليتركها مع رحيل نظام بن علي في يناير 2011.

- لم يمنع مرجان كونه أحد رموز نظام بن علي من العودة مجددًا، ليعلن في أبريل 2011، تأسيس حزب المبادرة الدستورية الديمقراطية، الذي اندمج لاحقا في يناير 2019، مع حزب "تحيا تونس" بزعامة رئيس الحكومة يوسف الشاهد.

- أثار هذا الاندماج الجدل بين التونسيين، الذين أكدوا أن يوسف الشاهد وكمال مرجان وحركة النهضة وبعض أحزاب اليسار شكلوا اتفاقًا سياسيًا انتخابيًا؛ لتقاسم المناصب بينهم (رئاسة الدولة، رئاسة الوزراء، رئاسة البرلمان).

- نجح حزب المبادرة الدستورية بزعامة مرجان في انتخابات أكتوبر 2011 في الفوز بـ5 مقاعد في البرلمان الانتقالي، ليؤكد على شعبيته الكبيرة، رغم أنه كان مقربًا من نظام بن علي وأحد رجاله الأقوياء.