رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السيسي يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية التوجولية بحضور عبد العال

السيسي
السيسي

أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين مصر وتوجو، مؤكداً أن مصر تساند جهود التنمية في توجو.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم الخميس السيدة/ ياوا تسيجان رئيسة الجمعية الوطنية التوجولية، بحضور الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، وعدد من رؤساء اللجان وأعضاء البرلمان بتوجو.
وصرحت رئاسة الجمهورية، ، بأن الرئيس رحب برئيسة الجمعية الوطنية التوجولية، مشيداً بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين مصر وتوجو، ومعرباً عن التطلع لمزيد من تعميقها وتطويرها في مختلف المجالات، لا سيما على المستوى البرلماني.

كما أكد الرئيس أهمية تعزيز التبادل التجاري بين البلدين بما يتسق مع مستوى العلاقات المتميزة، مؤكداً أن مصر تساند جهود التنمية في توجو من خلال دعم الخطة الوطنية للتنمية، ودورات تأهيل الكوادر وبناء القدرات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

ومن جانبها، نقلت رئيسة الجمعية الوطنية التوجولية تحيات الرئيس التوجولي "فاوري أياديما" للرئيس السيسي، مؤكدة اعتزاز بلادها الكبير بمصر قيادة وشعباً، وبدورها التاريخي في القارة الأفريقية، والذي تعزز خلال السنوات الأخيرة، وتم تتويجه برئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما أشادت المسئولة التوجولية بالتطور الاقتصادي الكبير الذي تشهده مصر، مؤكدة نجاح مصر تحت قيادة الرئيس السيسي في تحقيق الأمن والاستقرار والانتقال إلى آفاق واسعة من التنمية المتسارعة، لتصبح مصر نموذجاً ملهماً لدول القارة الأفريقية.

وأعربت السيدة "تسيجان" عن تقدير بلادها الكبير لما تقدمه مصر لتوجو من دعم في مختلف المجالات، مشيرة إلى اهتمام توجو بنقل الخبرات المصرية في مجال تمكين الشباب، واهتمام الرئيس التوجولي بعقد المنتدى الرئاسي التوجولي الأول استلهاماً من النموذج المصري في منتديات الشباب الوطنية والعالمية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تناولاً لسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات خاصة على المستوى البرلماني، حيث أكد الرئيس السيسي أهمية الدور المحوري الذي تلعبه برلمانات الدول الأفريقية، ليس فقط في تدعيم أسس الديمقراطية والتعددية السياسية بالقارة، وإنما أيضاً في تعزيز روابط الأخوة والتضامن الأفريقية التي تجمع بين شعوب القارة، مؤكداً أن الأزمات والتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجهها القارة حالياً تتطلب الارتقاء بدور البرلمانات في التقريب بين الشعوب وتحقيق التفاهم والتواصل بينها.