رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فارس خضر يتذكر حكاية شقة مطروح مع خلف طايع

الشاعر فارس خضر
الشاعر فارس خضر

ارتبط الشاعر فارس خضر، بعلاقة صداقة قوية بالفنان التشكيلي الراحل الدكتور خلف طايع، ويتذكر أبرز المواقف التي كان يستعين فيها بالراحل دائما خلال فصل الصيف أثناء بحثه عن مكان يقضي فيه فترة المصيف.

ويقول "خضر" عبر صفحته الشخصية بفيس بوك: "هو إحنا بنموت.. بجد"، متابعًا: "طلعت اسم الدكتور خلف طايع ورقمه على الموبايل وكنت حاتصل بيه.. هو يعرف راجل لطيف جدا في مرسى مطروح بيأجر الشقق بأسعار متهاودة.. كنت كل سفرية أكلمه فيديني الرقم واتصل واحجز.. لكنى قبل ما أدوس على زرار الاتصال.. افتكرت.. ألله.. الدكتور خلف.. مات.. أيوه.. مات.. ييجي من كام سنة كدة.. يعني إيه.. ماعرفش اتصل بيه زي كل مرة ويمليني الرقم.. يعني إيه نختفي من الحياة كدة".

رحل خلف طايع، عن عالمنا في سبتمبر 2014، وحصل على بكالوريوس الفنون الجميلة قسم التصوير بجامعة الإسكندرية 1968، ماجستير فى التطور التاريخى لعلاقة الصورة بالكلمة المكتوبة- جامعة الإسكندرية 1984، دكتوراه الفلسفة فى`المنمنمات الإسلامية ودورها فى عمل تصوير إيضاحى معاصر` جامعة الإسكندرية 1996.

عضو نقابة الفنانين التشكيليين 1274 368- تصوير، عضو نقابة الصحفيين، عضو الجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلى (الأيكا)، عضو اتحاد الفنانين والكتاب لآتيليه القاهرة والإسكندرية.

تعددت مواهب الفنان خلف طايع ولم تقف عند الفنون التشكيلية وفن البورتريه بل كان رفيقا للروائي خيرى شلبي بالاسكندرية وتخرج منها عام 1968 والتحق بالعمل كمخرج صحفى فى العديد من الإصدارات فى مصر والوطن العربى، وقدم دراسات وبحوث فى فلسفة الفن، وحصل على رسالة الماجستير حول التطور التاريخى لعلاقة الصورة بالكلمة المكتوبة، وكان عمل طايع بالعديد من الصحف والمجلات سببا فى حصوله على عضوية نقابة الصحفيين.

وتتميز أعمال خلف طايع بقدرته على مزج الطبيعة الصامتة بالسريالية، وكان من شخوص التأمل الذاتى وابدع الفنان الراحل فى البورتريه لكبار الكتاب والفنانين مثل أم كلثوم، حليم، زكريا أحمد، بيرم التونسي، صنع الله ابراهيم، أحمد مظهر.

قدم خلف طايع حوالى 45 لوحة للبورتريه استخدم فيها ألوان مائية بتدريجات وتنوعات تعبيرية مؤثرة تتجاوز الرصد المباشر بملامح الشخصية وتتوغل فى ما تضمنه الملامح من أبعاد ورؤى على المستوى النفسي والفكرى، فالفنان يهتم بالوجه أكثر من اهتمامه من ملابس أو خلفية.