منظمة الهجرة الدولية: مصر بلد آمن والأوضاع مطمئنة

أكد لوران دي بوك، مدير مكتب منظمة الهجرة الدولية في القاهرة، أن الأوضاع في مصر مطمئنة للغاية وأنه على المستوى الشخصي يمكنه أن يتجول في الشوارع في أي وقت سواء في منتصف الليل أو في النهار بعد انتهاء يوم العمل، بمفرده أو برفقة مجموعة؛ ليست هناك أية مخاوف مطلقا.

وأضاف في حوار خاص نشرته وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج في العدد الثامن من مجلتها الشهرية "مصر معاك": "أستطيع أن أتحرك بأمان دون أي قلق أو خوف، ليس هذا في القاهرة وحدها ولكن أيضا في الصعيد، حيث ذهبت إلى أسيوط وسوهاج، وكذلك ذهبت إلى إمبابة، وهي من أكثر المناطق الشعبية ازدحاما رأيت الأمن والأمان في الكثير من المناطق".

واستكمل قائلًا: "زرت كذلك عددا من الآثار منفردا وكانت الشوارع جيدة، والناس بشوشون للغاية حتى أنني لا أجيد اللغة العربية، ولكن كنت أكتب على هاتفي وهم يرشدوني بكل ترحاب وبكل بسمة ولم أجد مضايقات أبدًا. أقول لمن يريد الحضور إلى مصر إنني لم أشعر بالخطر مطلقا، فمصر بلد آمن حيث تستطيع أن تذهب إلى الأماكن التي تريدها بحرية وأمان".

وأضاف: "ما زلت أكرر أن أجمل ما في مصر هو شعبها الطيب المضياف الذي يتعامل بروح العائلة والمحبة التي تنتشر بينهم، فحينما عدت من الخارج مؤخرًا كنت مريضا فاتصل بي أحد أصدقائي من مصر، ولما أخبرته أنني مريض سافر إليّ لمسافة أكثر من 200 كيلو متر حتى يراني ويطمئن على صحتي، قائلا إنه لا يمكن أبدا أن يتركني منفردا وأنا مريض ولا بد أن يكون بجانبي".

واستطرد قائلًا: "كان هناك سائق تاكسي رفض أن يأخذ الأجرة، وقال إنني ضيفه في مصر هذه المرة، وهناك آخر كانت الأجرة عشرة جنيهات، ولما أعطيته 20 جنيها أعاد إليّ الباقي فقلت في نفسي ما هذا؟ هل هناك من يرفض المال في هذه الأيام؟ ولكنها أخلاق المصريين".