رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المكتبة العربية للنشر تطرح رواية "بوكيه" لنورا نور الدين

جريدة الدستور

طرحت المكتبة العربية للنشر والتوزيع حديثًا رواية "بوكيه" للكاتبة الشابة نورا نور الدين.

وتضم رواية "بوكيه" مجموعة من الحكايات محورها البطلة التي تعمل كاتبة صحفية مسئولة عن باب شكاوى القراء.

وعبر صفحات الكتاب توجه الكاتبة رسائل إلى بطلات حكاياتها اللاتى تصنفهن إلى أنواع من الزهور ليختلط عبق كل منهن مع عبق الحكاية تكتسب كل منهن ما يميزها من صفات الوردة التى تشبهها.

وفى حكاية بعنوان "امرأة مثلى" توجهها إلى كل امرأة تشبه زهرة الغاردينيا التى ترمز إلى النقاء والفرح والحب العميق عتيق الطراز، تقول الكاتبة: "نرى فى الرجال أرحامًا فنعيد تكوير أنفسنا كأجنة بداخلهم وننتظر أن يقدموا لنا الرعاية اللازمة.. غير أن الرجال لا يحبون ممارسة "الأمومة" يتقبلونها لبعض الوقت ثم بلحظة يضيق كل منهم بحمل هذه الأنثى متضخمة الحجم عديمة الفائدة فيلفظها قاطعًا الحبل السرى الذى يربطه بها، إن أول لقمة عليكى تدبيرها لنفسك تبدو صعبة كمرارة الفطام.. تبكين كثيرًا مثلما فعلت.. ثم ستعتادين تذوق ما تقدمه لك الحياة.. ولقد اتحفتنى الحياة بمائدة عامرة من الصعاب المعدة لكل امرأة مثلى".

وعلى الغلاف قالت المؤلفة: "من الذى جعل الزهور شيئا أشبه بعلبة الهدايا المخملية تعطينا إحساسا لحظيا بمشاعر لا تملكها ثم تموت بعدها.. لا يجب أن تباع الورود منفردة، لا فرق فى ذلك بين أن تلصق فى مواكب الأعراس أو تنثر فوق مقابر الأموات.. تحتاج الورود لـ"بوكيه" لصحبة تجمعها".

والرواية هي الكتاب الثاني للمؤلفة، إذ سبق لها إصدار كتاب بعنوان "375 درجة فهرنهايت" وهو مجموعة قصصية تنتمى إلى أدب الطعام، حيث ربطت الكاتبة فيه بين شخصيات الكتاب وأنواع الكعك المختلفة حيث يتعرض كل منهم لظروف تصهره وتصل به لدرجة النضج التى تتشابه مع درجة حرارة نضج الكعكات 375 درجة فهرنهايت.