رئيس جامعة كفر الشيخ يُكلف "هيئة التدريس" بزيادة معدل النشر العلمى
دعا الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقى، رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، عمداء الكليات إلى احتواء المشكلات من خلال صلاحيتهم، والتعامل مع الطلاب بوصفهم "أمانة فى أيديهم"، والاهتمام بالأنشطة المتاحة للجميع.
وقال إن الطالب له حقوق وعليه واجبات، وهو شريك أساسى فى نجاح الجامعة، ومجهوده مقدر، وعلى أعضاء هيئة التدريس توجيهه ليكون مفيدًا لنفسه ووطنه والمجتمع، كما حث الطلاب على ممارسة الأنشطة بمختلف مجالاتها وفقًا للقواعد المنظمة عن طريق اتحاد الطلاب ورعاية الشباب ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
ووجه بالتركيز على صيانة المدرجات، والانتهاء من جميع أعمال الصيانة حرصًا على سلامة الطلاب ومجتمع الجامعة، مؤكدًا أن الجامعات تحظى برعاية رئاسية مشهودة ومباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدعم وتشجيع العلماء، والحركة العلمية والبحثية فى مختلف المجالات، على نحو غير مسبوق فى تاريخ مصر الحديث.
وأمر أعضاء هيئة التدريس، بزيادة معدل النشر العلمى الدولى، وإحياء مشروع إنشاء المجلة العلمية الدولية للنشر العلمى، وتوجيه طلاب الدراسات العليا لاستغلال جميع المعامل الموجودة فى الجامعة فى رسائلهم وأبحاثهم، لافتًا أن قيمة المعامل البحثية بما تُنتجه من رسائل علمية رصينة وأبحاث منشورة فى مجلات عالمية ذات معامل تأثير قوى.
وشدد على مساهمة الجامعة فى تنمية البيئة والمجتمع، والاستفادة من الخبرات العلمية التى تُقدمها الجامعة لخدمة المجتمع، لأداء رسالتها التنموية والخدمية، وتحقيق الاستفادة من الكفاءات العلمية المتخصصة بالجامعة.
وأوضح "دسوقى"، أن جامعة كفر الشيخ بكافة قطاعاتها وكلياتها تُساهم فى تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدعم وتنمية القرى والنجوع والمناطق العشوائية فى محافظة كفر الشيخ، مكلفًا عمداء الكليات المتخصصة البدء فورًا فى إجراء البحوث والدراسات وخطط خدمة البيئة وتنمية المجتمع بالتنسيق مع الدكتور رضا صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشار "دسوقى"، إلى أنه تم التنسيق مع محافظة كفر الشيخ، وتم اختيار حى سخا، لتنفيذ المبادرة الرئاسية خلال فصل الصيف، وتم تشكيل لجنة من المختصين والخبراء بالجامعة لزيارة ميدانية للقرية لتحديد احتياجاتها، وأهم المشاكل التى تُواجه الأهالى وفقًا لآرائهم، مضيفًا أن الجامعة بكل إمكانياتها وخبراتها وعلمائها وباحثيها فى خدمة المجتمع المحلى وأهالى المحافظة والدولة.
