رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"آيس كريم شوقى" على شواطئ مصيف بلطيم

جريدة الدستور

على عربة خشبية بثلاث عجلات، يضع بائع المثلجات شوقى محمد، صاحب الـ20 عامًا، صندوقًا زجاجيًا بداخله "الآيس كريم"، ويتجول به على كافة شواطئ مدينة مصيف بلطيم، بمحافظة كفر الشيخ، لبيع محتوياته للمصطافين هناك، والتخفيف عليهم من ارتفاع درجات الحرارة.

يبدأ "شوقى"، رحلة البحث عن لقمة العيش، بالتوجه يوميًا وفى الصباح الباكر إلى مستودع "الآيس كريم"، لشراء بضاعته الخام، ومن ثم تخفيفها، وتجهيز "بسكوتة الآيس كريم"، حتى وصول المثلجات إلى ايدى المصطافين.

يتنقل "شوقى" من شاطى إلى آخر على مدار اليوم، بعربته الخشبية الصغيرة، التى دُون عليها، عبارة "آيس كريم شوقى عيش الطعم"، سعيًا منه وراء الرزق، ومن ثم يعود إلى بيته بعدما يبيع غلته، ويجمع أموالها كاملةً، ليأخذ قسطًا من الراحة ويبدأ فى صباح اليوم التالى رحلة جديدة.

يقول "شوقى"، لـ"الدستور"، "أبدأ عملى فى بيع الآيس كريم على شواطئ مدينة مصيف بلطيم منذ الصباح الباكر وحتى غروب الشمس، وأتجول على شواطئ المدينة الستة، بحثًا عن الرزق، فى هذا الموسم الذى لا يتكرر سوى من العام إلى العام".

وأضاف "شوقى": "يوميًا أذهب لشراء الآيس كريم، وتجهيزه بالثلج وبكافة الأشياء اللازمة، ويبلغ ثمن اﻟﻘﺮاﻃﺲ الواحد 2 جنيهات، وهناك إقبال على شراء الآيس كريم خاصةً من الأطفال".

يعتبر "الآيس كريم" هو مصدر دخل "شوقى" الوحيد، يتابع: "الآيس كريم هو مصدر دخلى الوحيد، واستغل موسم الصيف فى بيع الآيس كريم لرواد المصيف، حتى يكون هناك شيئًا من الأموال التى اعتمد عليها خلال فصل الشتاء، باعتباره موسم بلا عمل".