رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

12 مرشحًا للانتخابات الرئاسية التونسية يواجهون إمكانية "الإسقاط"

جريدة الدستور

يواجه 12 مترشحًا للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها في تونس خطر الإسقاط على خلفية تهم بتدليس تزكيات شعبية، لإتمام ملفاتهم وإيداعها لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، من بينهم وزراء سابقون ووجوه سياسية معروفة.

وأعلنت منظمة "أنا يقظ" المتخصصة في متابعة مسألة الشفافية والحوكمة في إدارة الشأن العام أنها تلقت، أمس الإثنين 19 أغسطس 2019، "اتصالات وبلاغات تتعلق بتزكيات وهمية يفترض ارتكابها من قبل 12مترشحًا للانتخابات الرئاسية".

وأشارت المنظمة عبر صفحتها الرسمية إلى أن "عددًا من المواطنين اكتشفوا ورود أسمائهم في قوائم التزكيات التي قدمها المترشحون للاستحقاق الانتخابي، ما يعني وقوعهم في عمليات تحايل عبر استغلال أرقام بطاقات هويّاتهم وأسمائهم وإمضاءاتهم في قوائم التزكيات لمرشحين لم يتصلوا بهم أو يحصلوا على موافقتهم".

ولفتت المنظمة إلى ان الأمر أصبح "تحايلًا على الناخبين بالزج بأسمائهم في قوائم التزكيات المقدمة لهيئة الانتخابات، في سعي للوصول الى السلطة عبر التدليس".

وأبرزت المنظمة أن الاتهامات وجهت للمترشحين الآتي ذكرهم: ناجي جلول وحمة الهمامي والهاشمي الحامدي ومحسن مرزوق ولطفي المرايحي ومهدي جمعة ومحمد الصغير النوري والصافي سعيد وعمر منصور وعبيد البريكي وسعيد العايدي وقيس سعيد.

ويواجه هؤلاء المرشحون فرضية إسقاطهم من قائمة المقبولين نهائيًا للانتخابات الرئاسية، خاصة أنّ التهم خطيرة وتمثل فضيحة سياسية، بحسب مراقبين