رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاج جديد يمنع انقطاع الطمث لمدة 20 عامًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعتبر انقطاع الطمث عند النساء، جزء طبيعي من التقدم في السن، ولكن التغييرات العقلية والجسدية ليست موضع ترحيب، خاصة مع حدوث انخفاض فى مستويات الإستروجين والذى يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية.

فقد يسبب ذلك خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام والتأثير الحركي الوعائي، فضلًا عن التأثير على الحالة المزاجية والتغييرات البدنية غير المرغوب فيها مثل زيادة الوزن.

ولذلك أعلنت شركة ProFam البريطانية عن علاج جديد يسمح للنساء بتأجيل انقطاع الطمث بما يصل إلى 20 عامًا، إذ تقول الشركة الأجنبية، وفقًا لموقع «the nathional» إن الغرض الرئيسي من العلاج هو التخفيف من التأثيرات السيئة التي تحدث عند انقطاع الطمث.

وتضيف، لكن هناك احتمالًا أن يؤدي ذلك أيضًا إلى الخصوبة لفترات طويلة للنساء، مما يسمح لهن بإنجاب أطفال في الخمسينيات وحتى الستينيات.

ويتضمن الأمر إجراء جراحة ثقب المفتاح لإزالة قطعة صغيرة من نسيج المبيض، والتي يتم بعد ذلك تشريحها وتجميدها في درجات حرارة منخفضة للغاية، مما يسمح بالحفاظ عليها لعدة سنوات، وعندما تصل المرأة إلى سن انقطاع الطمث، تتم إذابة الأنسجة وتطعيمها في الجسم لاستعادة انخفاض مستويات الهرمون، والحفاظ على أنسجة المبيض.

وعلى الرغم من محدودية البحث في نجاح هذا العلاج، فقد وجدت دراسة نشرت في عام 2017 أنه على الرغم من أن العملية لا تزال في مرحلتها التجريبية، فقد ولد ما لا يقل عن 80 طفلًا بفضل أنسجة المبيض المعاد زرعها.

وقال المدير الطبي الرئيسي للشركة سايمون فيشيل، لصحيفة «صنداي تايمز»: «هذا هو أول مشروع في العالم يوفر للنساء الأصحاء الحفاظ على تجميد أنسجة المبيض فقط لتأخير انقطاع الطمث»، ويتكلف الإجراء ما بين 7000 جنيه إسترليني و11000 جنيه إسترليني، كما يمكن أن يساعد في مكافحة ارتفاع معدلات العقم، التي تسببها العديد من النساء اللائي يخترن تأخر إنجاب الأطفال حتى أواخر الثلاثينيات من العمر لممارسة مهنة أو لأسباب اجتماعية اقتصادية.