سيرة الشاعرة منى ضويني بثقافة الدقهلية

تولى الهيئة العامة لقصور الثقافة اهتماما كبيرا بالشعراء والكتاب الشبان بإعطائهم الفرصة للوصول إلى المجتمع الأدبي من خلال نشاط نوادي الأدب بفرع ثقافة الدقهلية، حيث عقد نادي أدب قصر ثقافة المنصورة ندوة أدبية بعنوان "سيرة ومسيرة الشاعرة منى ضويني" أدار الندوة الشاعر علي عبد العزيز بحضور لفيف من الشعراء منهم "سمير الأمير، محمد عطوة، رشا الفوال، حنان ماهر، حسن أبو عربي" وجمهور المهتمين بالأدب.

وأشارت الضوينى إلى أنها قرأت الكثير من شعر شوقي والبارودي وعدد من شعراء العصر الحديث وبدخولها المرحلة الإعدادية والثانوية استطاعت حصد المركز الأول في الشعر والإلقاء حتى نهاية المرحلة الثانوية على مستوى الجمهورية، وبدخولها الجامعة لم يكن هناك إلا الكتابة.

وأضافت أن كتابات أغلب جيلها ذات طابع مختلف وجاء الديوان الأول ليمثل تلك المرحلة "بين الدفا والطل" وتوقفت مع بداية ممارسة الحياة العملية، ولكن مع الوقت علمت أن الكتابة هي المعادلة الذي تمنح النفس قدرا من الاتزان يستطيع به الفرد مواصلة الحياة والتعاطي مع كل متغيراتها، وهنا كان الديوان الثاني الذي لا يبدو إلا شكلا شديد الذاتية والاضطراب ليمثل تلك المرحلة التي تمر بها نساء عدة وجاء بعنوان "أحلام بايتة".