رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

10 رسائل من رجال الكنيسة إلى العذراء في صومها

جريدة الدستور

"الإكليروس"..رجال الكنيسة..الأقرب إلى الله ورجاله بحسب تعبير غالبية أبناء الكنيسة على مختلف فئاتهم.

كان لابد لأولئك الأكليروس، منبرًا يصعدون عليه صلواتهم ورسالاتهم إلى السيدة العذراء أمهم، وأم جميع الكنائس، الأمر الذي دفع "الدستور" إلى أن تكون منبرًا أو إنبلًا بحسب اللغة الكنسية، لتنشر صلاة رجال الكنائس المختلفة وليس فقط القبطية الأرثوذكسية، بل اخترقت محراب الكنائس الأخرى من كاثوليكية وبروتستانتية وروم أرثوذكس وأيضًا السريان، لتعرف ماذا يقولون في خطاباتهم إلى أم النور.

الكنيسة الأرثوذكسية
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
"أنتي يا أمنا العدرا مريم، نموذج رائع للإنسان الذي تمتع بالسلام الداخلي، لأنكِ تعيشين حياة الإيمان الكامل والاكتفاء بالله.
أنتي يا أمنا العذراء حصلتي على سلامك الداخلي، من محبتك لخدمة الآخرين من الناس، فكنتي قلبًا منيرًا ورحيمًا يا صاحبة السيرة العطرة، فكنتي تحفظين جميع الأمور في قلبك، بروح الصلاة.
بمجرد أن نرى صورتك يا أمنا العذراء ينتابنا السلام".


الأنبا موسى أسقف الشباب
"بنيتي أيتها السيدة العذراء حياتك على فضائل أساسية.. وبدونها صعب أن يخلص الإنسان، أو أن يكون له حياة أبدية، أو يقتنى المسيح في أحشائه كما اقتنيتيه.
واقتني يا أمنا العذراء فضيلة النعمة، ولهذا قال لكِ الملاك غبريال السلام لكي أيتها الممتلئة نعمة.
كما اقتنيني فضيلة الحوار حيث شعرتي بأن الله هو أباكي وبناء عليه صنعتي حوارًا معه.
واقتنيتي ايضًا فضيلة الاتضاع واتضح ذلك بقولك "هوذا أنا أمة الرب".
واقتنيتي أيضًا فضيلة التسليم، وظهر ذلك في قولكِ:" ليكن لي كقولك"".

الأنبا أنجيلوس أسقف شبرا الشمالية
"نحن نكرمكِ يا أمنا العذراء لعدة أسباب، أولها حتى لانفقد تاريخية التجسد الالهي، فأنتي دليل حقيقي على انتماء الله للإنسانية، من جهة الولادة العذراوية واحتضانك له، كوليدًا صغيرًا كشبه البشر.
وبكِ يا أمنا العذراء لدينا الدليل على تواضع الله وتنازله وتجسده، فبكِ نرى أن الله صار جنيناَ وسكن احشاؤك وحبُل به في بطنك البتولي، وصار حامل الكل بقدرته الإلهية محمولا على ذراعيكِ، وصار مُغذي الكل يرضع من ثدييكِ.
وبكِ يا أم النور نرى مكانة وكرامة المرأة في المسيحية، فبتكريمنا لكِ نرى أن المرأة التي فقدت كرامتها على مدى عدة أجيال منذ أمنا حواء، عادت إليها كرامتها بتجسد المسيح منكِ، فبعدما كانت المرأة مثالًا للنقصان والإهانات ولكن بتجسد الله منكِ رفعت مُجددًا قيمة المرأة".

القس بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
"يا أمنا العذراء صلي واطلبي من الله من أجلنا أن يشفي المرضى ويريح المتألمين، فنحن نُصلي إلى الله أن يعزي المتضايقين ويفرح قلب التعابي وينقذ كل من هم في ضيقة وكرب.
كما نطلب منك يا أمنا مريم العذراء أن ينعم على وطننا الحبيب مصر بالأمن والأمان والرخاء والإزدهار ويجعلها آمنة مستقرة ويحرسها من كل شر وسوء ".

القمص أنطونيوس ظريف راعي كنيستها "العذراء مريم" بمنشأة ناصر
"يا سيدتنا والدة الإله مريم العذراء، نحن نؤمن تمامًا أنك تصلين لأجلنا في جهادنا الروحي ضد أبليس وجنوده، وبناء عليه نلتمس منكِ أن تشددي من قوة الشعب المُصلي والمُجاهد.
نطلب منكِ يا أمنا أن تصلي لأجل الخدمات الكنسية بمختلفها سواء كانت خدمات التربية الكنسية "مدارس الأحد"، أو أنشطة الكورال والمسرح والكشافة، كما نصلي لأجل الاجتماعات بمختلفها.
صلي يا أمنا حتى يُعضدد الله أبانا البابا تواضروس الثاني، ومجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المُقدس، كوني يا أمنا دائما دعمًا لهم وأمًا حنونة لجميع الشعب، فليس لنا دالة عند ربنا يسوع المسيح سوى طلباتك وشفاعتك يا سيدتنا والدة الإله كما نقول لكِ في اللحن المحبوب "افرحي يا مريم"".

بلاد المهجر – الكنيسة الأرثوذكسية
القس يوحنا وفقي.. راعي من اسقفية الشباب.. يراسل العذراء من اليونان
"السلام لكِ أيتها العذراء تي ثيؤتوكوس، السلام لكِ أيتها الأم الحنون، السلام لكِ يا من اتسع قلبك لتشملين العالم كله بحنانك.
السلام لكِ يا من يديكِ ممدودة للعالم بالبركة، السلام لكِ أيتها التي عوضت حواء عن حزنها القديم، السلام لكِ يا من تجمعين الكل في قلبك، السلام لكِ يا من في قلبك ادخرت لنا كنزًا عظيمًا.
السلام لكِ يا من بطاعتك فرحتي قلوب الكثرين، السلام لكِ يا ممتلئه نعمة اذكرينا أمام الرب ليغفر لنا خطايانا".

الأب مينا الأورشليمى راعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببغداد
"قالوا عنك: ملآنة بالحنان.. قلت: بل هى نبع الحنان.
▪قالوا: تعطينا كل إهتمام..قلت: هى عين لا تنام.
▪قالوا: زهرة رائعة الجمال..قلت:هى ربيع العمر على الدوام.
▪قالوا: تغمرنا بالحب والعطاء..قلت:هى وطن الحب ونهر العطاء.
▪قالوا: هى شمس مضيئة باستمرار..قلت: هى شمس مشرقة ليل ونهار.
▪قالوا: تضحى بالكثير..قلت: ولا تلقى إلا القليل.
▪قالوا: هى النقاء..قلت: من عينها تعلمنا الصفاء.
▪قالوا: سنقدم لها أغلى هدية..قلت: سنحنى رؤوسنا لأعظم أم كأبسط تحية.
أمى.. يا من دق القلب لها بالولاء.. وابتسم العمر لها بالوفاء..لستِ يا أمي بشرًا بل ملاكًا قلبه يفيض بالحنان.. أنت سند لي ومعين حبه يملأ الكيان.. نبضى ينشد اسمك قبل نطقه باللسان.. فى دمى حبك يسرى وحضنك حصن الأمان..يا أطهر الطاهرين.. يا قديسة كل القديسين..يا أم العالم أجمعين".

القمص ميخائيل إدوارد ميخائيل، راعى كنيسة مار مرقس بكليفلاند، ووكيل إبروشية أوهايو ومتشجن وإنديانا، بأمريكا
"انتي أيتها القديسة العذراء مريم والدة الإله، أم المسيح وأمنا كلنا وانتي أم الله الكلمة بالحقيقة، وأنتِ الشفيعة الأمينة لجنس البشرية وأنتي العذراء دائمة البتولية.
يا أمنا القديسة العذراء مريم، اجتمعت فيكي جميع الفضائل المسيحية منها، حفظ كلام الله، الصلاة بلا انقطاع، الإيمان الحى العامل بالمحبة، بالإضافة إلى المحبة المتناهية والبازلة والعطاء بسخاء والاتكال على الله وحياة الشكر الدائم، والطاعة الكاملة والقداسة الكاملة والقناعة مع التقوى.
يا أمنا القديسة العذراء مريم نطوبك لأنك خدمت اليصابات ويوسف النجار والتلاميذ والرسل وخدمت فوق الكل ربنا يسوع المسيح، فى الحبل به وولادته، وارضاعه واستمرتيتي معه حتى الصليب، واعطيتي لنا اغلى مثل فى الامومةالحانية البازلة الصحيحة".

الكاثوليكية والبروتستانتية والسريان والروم الارثوذكس
الأنبا باخوم المتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية بمصر
"نطوبكي يا أمنا العذراء مريم القديسة، لانكِ حفظت الكلمة بقلبك وكان المسيح هو المرجعية الوحيدة لك أثناء أحداث حياتك، فقدك للطفل في الهيكل، صلب المسيح، موته وقيامته.
نطوبك يا أمنا العذراء مريم.. لانه لم تكن مرجعيتك أفكارك بل الكلمة التي حفظتيها من الملاك: المسيح.
صلي يا أمنا الذعرءا لاجلنا حتى ننظر للمسيح، فيكن هو مرجعيتنا، ونرى أنفسنا معكِ يا مريم في المجد، في عمق الله".

القس رفعت فكري الرئيس السابق لسنودس النيل الإنجيلي والرئيس الحالي لمجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر
"أنتِ أيتها القديسة العذراء مريم، شخصية عظيمة فقلتيعن نفسك هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني، وقد حملتي في احشائك السيد المسيح بدون زرع بشر وتحملتي شكوك المجتمع فيكِ ولكنك عشت صبورة.
رأيناكِ أيتها العذراء عند الصليب، جاز في نفسك سيف بصلب المسيح على الصليب، فأنتِ أم وعشتِ مشاعرًا صعبة بصلب ابنكِ، ولكنكِ آمنتي أن مافعله المسيح هو لخلاصك ولخلاص البشرية جمعاء، كم نحتاج لأن نتعلم من حياتك القداسة والنقاء والطهر وتحمل ظلم الناس لنا مادمنا نفعل الصواب".

الأب "دمسكينوس " نائب بطريرك الروم الأرثوذكس بمصر
"نسألك أيتها الشفيعة المؤتمنة على طلباتنا أن تطلبي عنا من الله أن يحل بسلامه في العالم كله، ويمنحنا الطمأنينة وينقذنا من الحروب والعنف بكل مكان في العالم.
نطلب منكِ أيتها العذراء مريم أن تشفعي عنا لأجل وحدة الكنائس، وأن يديم رباط المحبة بينهم إلى الأبد، نسألك يا مريم أن تطلبي من الله عن العالم أن ينقذه من شرور الإنقسامات بين الشعوب والكنائس، وأن تحيا الكنائس دائمًا في وحدانية مع الله".

الأب فليبس عيسى راعي الكنيسة السريانية بمصر
رحمة للبشرية اطلبي عنا يا أمنا العذراء إلى الله أن يحل برحمته بالعالم
نطلب منكي أن تشفعي عنا عند الله أن يمنحننا معونة لتحمل صعوبات الحياة، وأن يمنح كنائسه سلامًا وطمأنينة بكل وقت.
نسألك أيتها العذراء مريم أن تطلبى من الله أن يحل بسلامه بكل أنحاء العالم، وينقذ الشعوب التي تعاني من الحروب ويمنحها الأمان والاستقرار".