رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلى السعادة عادة.. 6 نصائح من أجل حياة أكثر راحة أهمها التوقف عن الاعتذار

جريدة الدستور

قدمت شبكة «CNBC»، الإعلامية الأمريكية مجموعة من النصائح التى يمكن أن تجلب مزيدًا من السعادة لأصحابها، مشيرة إلى أن «السعادة» أبعد ما تكون عن المفهوم البسيط المتداول، وإنما ترتبط بمجموعة واسعة من الحالات المزاجية والعواطف والمشاعر المختلفة، ولكل منها فوائدها وعيوبها.
وقالت الشبكة الأمريكية، فى بحث جديد نشرته مؤخرًا، إن هناك ٦ خطوات من الممكن أن تجعل الإنسان سعيدًا.


تخفف من ضغوط البريد الإلكترونى
ضرب التقرير مثالًا للاعتذار المتكرر بما يحدث عند الرد متأخرًا على رسائل البريد الإلكترونى، لافتًا إلى أن القلق الزائد بشأن الاستجابة الفورية لهذه الرسائل ربما يدفع الشخص إلى حد الجنون.
ووفقًا لدراسة من جامعة لوبورو، والتى حللت تأثير توقف البريد الإلكترونى فى مكان العمل، فإن الأشخاص يستجيبون لرسائل البريد الإلكترونى فى غضون ٦ ثوانٍ فى المتوسط، ومع ذلك فإن المرسل لا يتوقع استجابة فورية فى جميع الحالات تقريبًا.
وينصح التقرير بأنه إذا كنت تريد التخلص من الضغط من البريد الإلكترونى فلا بد من التوقف عن الاعتذار بسبب التأخر فى الرد على الرسائل.


لا تمتلك منزلًا

جاءت النصيحة الثانية بضرورة استئجار المنازل بدلًا من شرائها للحصول على مزيد من السعادة، ولفت التقرير إلى العديد من الاعتبارات التى تؤثر على اتخاذ القرار فى هذا الأمر، من بينها الميزانية الشخصية، وحجم الأسرة.
وقال إنه بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى مزيد من السعادة فعليهم تأجير المنازل بدلًا من شرائها، مشيرًا إلى دراسة استقصائية أجرتها صحيفة «تليجراف» عام ٢٠١٧، شملت ٥٨٠٠ مشارك، للتحقيق فيما إذا كان الناس أكثر سعادة فى استئجار أو امتلاك منازلهم، وركزت أسئلة الاستطلاع على كيفية مساهمة الظروف المالية فى مستويات السعادة والتوتر، وأظهرت النتائج أن أولئك الذين استأجروا منزلًا منفصلًا لأسرة واحدة هم الأقل عرضة للتوتر.


لا تتقاعد عن العمل مبكرًا

فى نصيحته الثالثة، حذّر التقرير من التقاعد المبكر إذا كان الفرد يرغب فى السعادة، رغم ما يمثله التقاعد المبكر من حلم لدى الكثيرين بحلول سن الخمسين.
وأوضح التقرير أن التقاعد المبكر والانسحاب من عالم العمل قد لا يكون أمرًا جيدًا لصحة العقل أو سعادة الشخص، مشيرًا إلى أن بعض الدراسات وجدت أن الأفراد الذين يتقاعدون مبكرًا يميلون إلى شعور أقل بالسعادة، مقارنة بأولئك الذين استمروا فى عملهم حتى سن الـ٦٥.

لا تخشَ تقدم العمر

دعا التقرير الأمريكى إلى ضرورة التغاضى عما يعرف بـ«أزمة منتصف العمر»، مؤكدًا أن بلوغ الشخص سنًا كبيرة يعد مؤشرًا جيدًا للسعادة.
وأشار إلى دراسة أجرتها جامعة «ألبرتا»، الكندية، للنظر فى مستويات السعادة لدى المشاركين، الذين تراوحت أعمارهم بين ١٤ و٤٣ سنة، ووجدت أنه مع تقدم الأفراد فى العمر يصبحون أكثر سعادة بشكل عام.
وشدد على ضرورة التوقف عن القلق بشأن التقدم فى السن، لافتًا إلى أنه كلما تطلع الشخص إلى مستقبله خلال ٥ سنوات مقبلة كان أكثر سعادة عندما يصل إلى هذا العمر.

لا تكن محاميًا

تمثلت النصيحة الخامسة فى تجنب مهنة المحاماة، وأوضح تقرير الشبكة الأمريكية أن كثيرين ممن يمارسون مهنة المحاماة غير راضين عن حياتهم بشكل خاص.
وألقى التقرير الضوء على دراسة أجريت عام ١٩٩٠ بجامعة جون هوبكنز، بيّنت أن المحامين كانوا أكثر عرضة للاكتئاب بنسبة تتجاوز ٣ مرات عن أقرانهم ممن لا يمارسون المهنة.
ويشير الباحثون إلى ٣ أسباب رئيسية وراء صعوبة عثور المحامين على السعادة، وهى: الشك، والتشاؤم فى كثير من الأحيان بسبب الحكمة الزائدة، والضغط العالى خلال ممارسة المهنة، إضافة إلى التنافس المفرط الذى يستنزف شعور المرء بالرضا فى مكان العمل.

لا تغضب عند الشكوى

النصيحة السادسة والأخيرة فى تقرير «CNBC» الأمريكية تمحورت حول ضرورة انتقاء طريقة مناسبة عند الشكوى من الأمور المختلفة، لافتًا إلى أن أولئك الذين يشكون بطريقة مدروسة بهدف المساعدة فى إصلاح كل ما يسبب الغضب يكونون أكثر سعادة من غيرهم.
وشدد على ضرورة التوقف لمدة دقيقة والتفكير قبل تقديم أى شكوى لاختيار الطريقة المناسبة للإفصاح عنها.