غدًا.. انطلاق الدورة الأربعين لملتقى ريميني للصداقة بين الشعوب

تنطلق غدًا الأحد، الدورة الأربعون لملتقى الصداقة بين الشعوب، في مدينة ريميني الإيطالية وتستمر حتى 24 أغسطس الجاري.

وقال الدكتور وائل فاروق عضو اللجنة المنظمة للملتقى، إن ملتقى الصداقة بين الشعوب هو أكبر مهرجان ثقافي صيفي على مستوى أوروبا والعالم الغربي، وتقام فعالياته في ريميني منذ أربعين عاما ويتميز بحضور 800 ألف زائر، وهذا العام يقدم 179 لقاء مع 625 محاضرا، و25 عرضا لفنون الموسيقى والمسرح والسينما، و20 معرضا و35 حدثًا رياضيًا.

وأضاف أنه كل عام تتكرر تجربة ملتقى ريميني بفضل العمل التطوعي الذي يقوم به 3000 شخص من كل فئات المجتمع الطبقية والعمرية وهو أولى مؤشرات نجاح هذا اللقاء حيث يتسابق على شرف التطوع فيه أكثر من عشرة آلاف شخص كل عام.

وذكر أن بين الأحداث البارزة هذا العام حوارا بين محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والمفكر الفرنسي الشهير أوليڤيير روا.

كما سيحضر إلى ريميني أهم القيادات الدينية المسيحية والإسلامية من مدينة حلب، وفي ما يخص الحرية الدينية سنستمع إلى أصوات نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وجان فيغيل، المبعوث الخاص من الاتحاد الأوروبي للحرية الدينية، والأب توماس جورجون الباحث في تاريخ شهداء الجزائر، والعالم اللاهوتي الشهير خاڤيير پراديس لوبيز.

وأوضح الدكتور وائل فاروق الأستاذ بالجامعة الكاثوليكية في ميلانو، أن الأب فرانشيسكو پاتون، راعي الأرض المقدسة، سيتحدث عن الذكرى الثمانمائة للقاء بين القديس فرانشيسكو والملك الكامل ملك مصر، وسيلقي الأب جورج أبو خازن، النائب الرسولي للاتين في حلب محاضرة مهمة، وسيتحاور الشاعر داڤيدي ريوندوني مع عالم اللغويات المصري صلاح فضل.

كما سيحضر ملتقى ريميني شهود لتجارب متميزة في مجال المساعدات الإنسانية من فنزويلا، يمثلون منظمات غير حكومية تعمل في الدول الإفريقية ومراكز مساعدة النساء الحوامل اللاتي يعانين من ظروف صعبة.