رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طلب للتحقيق في اختفاء سيدة بزفتي بعد واقعة تشهير لها على فيسبوك

جريدة الدستور

تقدم أهالي سيدة متغيبة عن منزلها منذ 72 ساعة، اليوم إلى رئيس نيابة مركز زفتى، بطلب لفتح باب التحقيق في واقعة اختفائها بشكل مفاجئ، عن منزلها، وذلك عقب التشهير بها على فيسبوك، وكشف غموض الواقعة، والتأكد من وجود شبهة جنائية في الحادث من عدمه.

وكان اللواء محمود حمزة، مدير الأمن، قد تلقى إخطارًا من اللواء السعيد شكري، مدير المباحث الجنائية، يفيد بوورد إشارة من قسم شرطة زفتى، ببلاغ من أسرة ربة منزل تدعى "فايزة أحمد مهدى" 37 سنة، وشهرتها "أم هدير"، يفيد بتغيبها الأربعاء، رابع أيام عيد الأضحى المبارك، عن منزلها بشارع الجيش دائرة قسم شرطة زفتى.

وكشفت التحريات الأمنية، أن ربة المنزل لديها طفلين، وكانت محتجزة لتلقي العلاج داخل مستشفى زفتى العام، نتيجة تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية، بسبب وعكة صحية مفاجئة، وأفادت التحريات بأن ربة المنزل أصيبت بتلك الوعكة، بسبب شروع سيدة في التشهير بها وبأفراد أسرتها على مواقع السوشيال ميديا؛ مما دفعها للخروح من منزل الأسرة في حالة صدمة نفسية، بلا عودة، ودفع أهلها لإخطار الأمن.

وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف غموض واقعة اختفاء السيدة والتأكد من وجود شبهة جنائية في الحادث من عدمه، وجار فحص جميع علاقات السيدة المختفية، وسماع أقوال الجيران وأقاربها وزملائها؛ لتحديد موقعها، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال وقائع التشهير بها على السوشيال ميديا.

وحسب شهود عيان فإن السيدة المختفية إقترضت جزء من المال، وقامت بشراء أجهزة من إحدى السيدات التى تتعامل فى الإقراض، وبيع الأجهزة بالتقسيط، وقامت بسداد كامل ديونها إلا أن السيدة التي أقرضتها أنكرت سداد السيدة المختفية للديون، وطالبتها بسدادها مرة أخرى، مما أثر سلبًا على السيدة وساءت حالتها النفسية، الأمر الذي أضطر بناتها لإدخالها مستشفى زفتى العام الأسبوع الجاري، قبيل إختفائها.

ويُطالب أهالي السيدة المختفية أمن الغربية بسرعة تحديد مكان السيدة، ورفع الظلم الواقع عليها- على حد تعبيرهم-، مؤكدين أنها قامت بسداد كامل ديونها، إلا أنها لظروف عائلية نسيت الحصول على إيصالات الأمانة لدى السيدة المُقرضة.