رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجربة الأمومة تضع "فهرية إفجان" وزوجها فى موقف محرج

جريدة الدستور

انتشرت صور الزوجين التركيين بوراك أوزجيفيت وفهرية إفجان وطفلهما كاران أثناء قضاء عطلتهم الصيفية في مدينة بودرم الساحلية، وقد لاحظ الجميع فهرية بزيادة وزن غير معهودة على رشاقتها التي استمرت بها طوال مسيرتها الفنية، بعد وضعها طفلها الأول منتصف أبريل الماضي.

وقد أشاع هذا ردود فعل حادة، وسخرية غير مبررة، ومقارنات بأنه لافارق بين السيدة المصرية والتركية بعد الحمل والولادة، وطالت النجمة العديد من التعليقات اللاذعة على مستوى الوطن العربي، فعلى سبيل المثال قالت إلهام صالح" قبل الزواج اسمها فهرية، بعد الزواج فخرية".

فيما أجمع الكثيرون أن فهرية كانت تعدل من صورها على الفوتوشوب خلال الأشهر الماضية، وأنها لم تعد تلك الفتاة التي عاهدوها فهي لم تعد تهتم بأناقتها ورشاقتها، بل لم يكن بوراك أفضل حالا من زوجته حيث طالته العديد من الإنتقادات بعد أن ظهر كرشه.

وأرادت "فهرية" أن ترد على كل هذا، فنشرت عبر ستورى الإنستجرام" كل أم وكل إمرأة جميلة"، وهذا جعل البعض يتعاطف معها، ويصفها بالشجاعة لتقبلها نفسها ووزنها الجديد بعد الحمل والإنجاب، وظهورها أمام الجميع على عكس باقى المشاهير الذين يختفون دائما من أهوال وشائعات كاميرات الصحافة والإعلام، حتى يستعيدوا رشاقتهم مرة أخرى.

لكن المنشور الذى كان أكثر تداولا منذ ليلة الأمس تضامنا معها كان مؤداه "ده الطبيعي جدًا والعادي جدًا لأي ست في الدنيا حتي لو نجمة وفنانة زي فهرية مراة بوراك"، مضيفين أن تجربة الحمل والولادة
أول ثلاث سنوات مرهقة وعظيمة فى آن واحد.

وأكدوا أن الفنانة لديها كل سبل الرفاهية التى لاتوجد عند غيرها من النساء، ومع ذلك تمر بفترة مابعد الولادة، ولاتستطيع التركيز إلا مع طفلها لتمنحه الحنان الذى يستحقه، وفى سبيل ذلك تتغير نفسيتها، وهرموناتها، لكنها تجربة إنسانية تمر بها الأم.

ودعوا الجميع بدعمها، ومساعدتها حتى تمر من تلك التجربة بسلام، وتشجيعها لتدرك كيفية ترتيب وقتها، وتنظيم حياتها، بل يجب أن نمنحها الوقت من أجل إعادة ذاتها، فهى تستحق أن تمر هي وطفلها لبر الأمان، دون انتقادات ربما تثير غيرتها على نفسها، وتهدم كيانها.