رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيديو وصور| يد الإهمال تحول مركز شباب الجفيرة إلى مبنى مهجور

جريدة الدستور

مبنى مهجور.. أسقف ساقطة.. كتب ملقاة على الأرض.. إهدار للمال العام، تلك هي الحالة التي وصل إليها مركز شباب الجفيرة المهجور منذ سنوات.

عقد أول محضر جلسة لمركز شباب الجفيرة في عام 1986، وتم اتخاذ بعض القرارات الخاصة بالمركز، وتم تطويره وافتتاحه عام 2001 وبعد سنوات قليله أغلق مرة أخرى.

فبعد أن كان المتنفس الوحيد لشباب قرية الجفيرة التي تبعد عن مطروح بـ95 كيلو أصبح مبنى مهجور طالته يد الإهمال، حيث التقت "الدستور" ببعض الشباب لرصد الحالة التي وصل إليها المركز وكيف يمارسون أنشطتهم الرياضية والاجتماعية داخل القرية.

وقال محمد جبريل أحد شباب قرية الجفيرة التابعة لمركز ومدينة الضبعة، أن مركز شباب الضبعة أصبح مهمل وغير آدمى، علاوة على أ، الملعب تحت أسلاك كهرباء الضغط العالي، على الرغم من أن ذلك ممنوع في القانون.

وأوضح: أن مركز شباب الجفيرة حاصل على المركز الاول والقرية النموذجية في مشروع الشروق القديم، ورغم ذلك لا يوجد لدينا ملعب منجل وعندما نريد أن نمارس الرياضة ولعب الكرة نقوم بالسفر لمدينة الضبعة التي تبعد 30 كيلو مرددا "نفسنا في ملعب".

وقال أيمن عبدالرحمن، أنه منذ عام 2007 لا يوجد مركز شباب والملعب تم تمهيده على نفقتنا الخاصة، أما الملعب الخماسي فهو عبارة عن "بلاط" موضحا "الإصابات وقفت قدامنا"، وهناك شباب في القرية محترفين ولكن لا يوجد إمكانيات مرددا "عاوزين مسئول.. عاوزين نمارس الرياضة زي باقي الناس".

وتابع يوسف سعد الحديث قائلًا:"من يوم ما وعيت علي الدنيا اتحرمت من لعب الكره عشان الإصابات.. عندنا ملعب لا يصلح ومركز مهمل ورئيس مركز غير متواجد".

وقال عبد الكريم عبدالحليم: "مشكلة الشباب في القرية هي أن المركز والملعب مهمشين من قبل المسئولين، بالإضافة إلى أن دورات كرة القدم لا نعرف عنها ولا يتم إبلاغنا بها إلا بعد انتهائها، وعندما نتحدث إلي المسئولين يقولون إنه بعد الثورة تم وقف المركز في الضبعة وسيتم إمدادكم بالكور والشبك وعندما نذهب إلي الضبعة يقولون لنا يوم السبت ولم يأتي يوم السبت منذ سنوات".