رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقاران جديدان للإيبولا يسجلان فى الكونغو معدل بقاء بنسبة 90%

عقاران جديدان للإيبولا
عقاران جديدان للإيبولا يسجلان فى الكونغو معدل بقاء بنسبة 90%

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاربعاء، أن العقارين الجديدين اللذين تم اختبارهما على مرضى الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية أظهرا أن أكثر من 90% من المرضى يمكنهم البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة إذا ما عولجوا في غضون ثلاثة أيام من ظهور الأعراض عليهم.

وذكر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة، أن شرق البلاد الذي يعاني من المرض مازال يمثل تحديًا كبيرًا منذ أن أُعلن يوم 17 يوليو أن التفشي يمثل حالة طوارئ صحية دولية.

وتقول المنظمة: "إن التفشي الحالي يأتي في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات الناتجة عنه، فقد تسبب في وفاة أكثر من 1800 شخص في الكونغو الديمقراطية خلال العام الماضي".

وأجرت التجربة العشوائية، التي بدأ في نوفمبر من العام الماضي، أربع مقارنات، أظهرت اثنتان منها وبشكل ملحوظ نتائج أفضل من الاثنتين الأخريين.

وبعد ظهور النتائج، أوصت لجنة مراقبة مستقلة بوقف مبكر للتجربة، وستتم الآن معالجة جميع المرضى المصابين بالمرض في الكونغو الديمقراطية باستخدام هذين العقارين.

وقال ليندماير: "إنها أخبار رائعة بالطبع، فهذه الأخبار ستنقذ الأرواح، وتقربنا من إيجاد علاج فعال للإيبولا".

ورغم أن النتائج تعد بمثابة أدوات مهمة لمكافحة الإيبولا، إلا أن منظمة الصحة العالمية قالت: "إن استخدام اللقاحات، بالإضافة إلى العلاجين الواعدين وحدهما، لن يوقف الإيبولا".

وأشار ليندماير إلى أن الوقاية والمراقبة وكشف حالات الإصابة النشطة وقبول أعضاء الفرق والشركاء داخل المجتمعات أمور مهمة أيضًا في التأثير على معدلات البقاء، مضيفًا أنه يجرى تحفيز الناس على أن يضعوا أعينهم على أعزائهم ويلتمسوا الرعاية فورًا حال ظهور أعراض محتملة.

تعد هذه أول تجربة متعددة العقاقير على الإطلاق لمكافحة الإيبولا، وقد قال مسؤولو منظمة الصحة العالمية، إنها طبقت في ظل وضع صعب للغاية تواجدت في ظله أكثر من 2800 حالة إصابة بالإيبولا.