رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل "شرق الفرات".. عملية تركيا الثالثة لسرقة الأراضي السورية

جريدة الدستور

هددت الولايات المتحدة تركيا من مغبة القيام بأي عملية عسكرية أحادية الجانب في مناطق شرق الفرات شمال سوريا، ضمن عملية "شرق الفرات"، التي يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تنفيذها ضد وحدات حماية الشعب الكردية، متعهدة بالتصدي للقوات التركية إذا بدأت هذه العملية.

ترصد "الدستور" أبرز المعلومات حول عملية "شرق الفرات" التي تعتزم أنقرة تنفيذها ضد سوريا كما نفذت من قبل عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" بالتعاون مع جماعات مسلحة:

- أعلن الرئيس التركي الأحد الماضي عن تفاصيل العملية العسكرية شرق نهر الفرات، بحجة طرد الجماعات المسلحة التي تهدد تركيا، لكن تهدف للقضاء وحدات الشعب الكردية المدعومة من قبل القوات الأمريكية في هذه المناطق والاستيلاء عليها بالتعاون مع جماعات مسلحة.

- طلبت الولايات المتحدة من تركيا التخلي عن العملية مقابل النظر في تنفيذ إنشاء "منطقة آمنة" في المناطق التي تنتشر فيها القوات الأمريكية شمال سوريا، لفصل الحدود التركية عن بعض السورية التي تتنتشر فيها الجماعات الكردية.

- اقترحت الولايات المتحدة نهاية عام 2018 إنشاء "منطقة آمنة" بعمق 30 كم على طول الحدود بين سوريا وتركيا، تتضمن أبرز المدن الكردية، لوقف أي توغل تركي داخل مناطق الأكراد في سوريا.

- طالبت تركيا بأن تدير المنطقة الآمنة، الأمر لكن رفض الأكراد هذا الأمر، لأن تركيا تريد تغيير التركيبة الديمغرافية في سوريا لصالح وإحلال جماعات مسلحة محل أكراد سوريا.

- في حال شنت تركيا هذه العملية ستكون ثالث توغل تركي في شمال سوريا خلال ثلاث سنوات ضد الوحدات الكردية وتنظيم الدولة، إذ شن الجيش التركي عمليتين في عفرين وجرابلس والباب بمحافظة حلب عامي 2016 و2018.

- نفذت تركيا في أغسطس 2016 حتى مارس 2017 عملية "درع الفرات" لطرد الجماعات الكردية من على الحدود، ونفذت لاحقا في 2018 عملية "غصن الزيتون" لدخول مدينة عفرين، وتعتزم الآن تنفيذ عملية "شرق الفرات" لتنفيذ أطماعها في سوريا.