رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الصحة السعودية" تكشف تفاصيل استعداداتها لموسم الحج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هيأت وزارة الصحة السعودية، عددًا من المستشفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، لموسم حج هذا العام، حيث جهزت 25 مستشفى و156 مركزًا صحيًا.

ويشارك أكثر من 25 ألف ممارس صحي، وهناك 5000 سرير للتنويم متوفرة بالمستشفيات، فيما تم تجهيز 18 نقطة طبية في قطار المشاعر، و180 سيارة إسعاف، إضافة لـ17 مركز طوارئ على جسر الجمرات.

وكثّفت «الصحة» استعداداتها للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وبقية الأمراض المتعلقة بالحرارة المتوقع حدوثها هذا العام، نظرًا لتزامن موسم الحج مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث تم تجهيز المرافق الصحية بكل من العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الحرارة، وتأمين عدد كبير من مراوح الرذاذ بالماء، التي أثبتت فعاليتها في التعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الحرارة وتزويد المرافق الصحية بهذه المراوح.

وأشارت الوزارة إلى أنه جرى تنفيذ عدة دورات وتدريب ميداني للعاملين بالمرافق الصحية للتعامل مع حالات ضربات الحرارة وآلية علاجها وطرق نقلها.

وأعلنت تجهيز 11 مركزًا للمراقبة الصحية تتواجد في المنافذ الجوية والبحرية والبرية، وتقدم خدماتها للحجاج على مدار 24 ساعة تقوم باتخاذ الإجراءات الوقائية وتطبيق اللوائح الصحية الدولية على وسائل النقل المختلفة والحجاج القادمين والمواد الغذائية المستوردة لحماية المملكة، من تسرب الحالات المرضية المعدية والمحجرية وانتشارها.

وتُعد هذه المراكز خط الدفاع الأول لمنع وفادة مصادر الأمراض المعدية، وذلك من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية على القادمين للحج وأمتعتهم ووسائط النقل.

وجرى دعم مراكز المراقبة الصحية بجميع المنافذ البرية والبحرية والجوية في جميع المناطق التي توجد بها منافذ بالاحتياجات اللازمة لتقوم بالدور المناط بها، ويشمل ذلك القوى العاملة لتشغيل المنافذ على مدار الساعة يوميًّا خلال الموسم وتدريب القوى العاملة المشاركة بالحج، إضافة إلى غرف عزل مجهزة بالمنافذ لعزل الحالات المشتبه بها قبل نقلها إلى المستشفيات المجهزة لاستقبالها، وكذلك توفير المستلزمات الطبية (اللقاحات والأدوية الوقائية وغيرها)، وأيضًا توفير إسعافات مجهزة لنقل الحالات المرضية لتقديم خدمات متطورة لأقرب مستشفى.

وتقوم مراكز المراقبة الصحية بهذه المنافذ بتقديم خدمات الرعاية الصحية للحجاج وتزويدهم بالإرشادات والنصائح الصحية من خلال مواد توعوية تعد وتحدّث بصورة دورية، وتم تزويد الهيئة العامة للطيران المدني بها ليتم بثها في الطائرات التي تنقل الحجاج، كما تقوم هذه المراكز عبر برنامج المراقبة الصحية الإلكترونية «حصن» بتزويد جميع الجهات الصحية بالمعلومات حول إحصائيات الحجاج، ووضعهم الصحي ليتم تكامل تقديم الخدمات الصحية المتميزة لضيوف الرحمن.

وأيضًا، جهزت «الصحة» مهابط الطائرات العمودية في المستشفيات التابعة لها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والبالغ عددها ستة مهابط؛ حيث انتهت من تسجيلها لدى هيئة الطيران المدني، فهناك ثلاثة مهابط داخل مكة المكرمة، بكل من: «مدينة الملك عبدالله الطبية، مستشفى النور التخصصي، ومستشفى حراء العام»، وهي المهابط التي تقوم بإخلاء الحالات داخل وخارج مكة المكرمة.

وفي المشاعر المقدسة جهزت الصحة ثلاثة مهابط الأول منها في مستشفيات: «شرق عرفات، عرفات العام، ومنى الطوارئ» وهي المهابط التي يتم من خلالها إخلاء الحالات داخل مكة المكرمة.

وفي نفس السياق، بدأت الصحة تنفيذ برنامجها التوعوي السنوي «مستشارك الصحي في الحج»، الذي يتماشى مع حرص الوزارة للحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام والمواطنين والمقيمين وتزويدهم بالنصائح والإرشادات الطبية، عبر مركز صحة 937 وحساب الوزارة على تويتر@saudimoh.

ويستضيف البرنامج نخبة من الاستشاريين والمختصين في مختلف التخصصات الطبية وبشكل يومي لمدة أسبوع، للرد على جميع الاتصالات والإجابة عن استفسارات الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام، حيث تتضمن الخدمة تزويد المتصلين بمعلومات عن الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في الحجاج والمعتمرين، بالإضافة إلى معلومات إرشادية صحية قبل وأثناء وبعد تأدية فريضة الحج.