رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدافع العين الإماراتي: لست مزاجيا.. وهدف في الترجي الأهم بمسيرتي

جريدة الدستور

قال مدافع فريق نادي العين الإماراتي، محمد أحمد، إن روح الحماس العالي والجدية الكبيرة والرغبة اللافتة في الخروج خلال هذه المرحلة المهمة من الإعداد للموسم الرياضي الجديد بمكاسب مرجوة، أبرز عناوين معسكر الفريق في النمسا.

وأضاف في تصريحات لموقع العين الرسمي: "في اعتقادي أنه أحد أفضل معسكرات الإعداد للفريق، قياساً بالروح العالية التي لمستها في لاعبي الفريق الشباب، والواقع يفرض على الجميع إظهار أفضل ما لديهم لإيجاد مكان في التشكيلة الأساسية بحكم الأسماء التي تضمها القائمة والنجوم الذين يمتلكون المقدرة على تحقيق الإضافة المرجوة، والأجواء هنا في المعسكر تبعث على التفاؤل".

وحول البرنامج التأهيلي الخاص بعودته من الإصابة، قال: "أحمد الله كثيراً أن البرنامج يمضي بصورة جيدة، ومن واقع خبرتي كوني أجريت عملية جراحية من قبل، أشعر بأنني في وضع ممتاز وجاهزية كاملة للمشاركة مع الفريق، برغم أنني شعرت بألم خفيف".

وتابع: "هناك موعد مع أخصائي الجراحة في كرواتيا، وسأكمل الـ6 أشهر في الأول من أغسطس/آب المقبل، وسأسافر للاطمئنان على الوضع بعد اكتمال برنامج التأهيل، وقبل الانخراط في تدريبات الفريق الجماعية، وقريباً سأشارك زملائي اللاعبين في الحصص التدريبية".

وعن رأيه في تعاقدات العين الأخيرة، قال: "المؤكد أن النادي أبرم أفضل الصفقات، ونجح في استقدام أجانب على أعلى مستوى لابا ومزيان، وكايو المعروف بإمكانياته الكبيرة والروح القتالية العالية، بالإضافة إلى أفضل الأسماء على صعيد اللاعبين المحليين محمد جمال ومحمد شاكر ومحمد هلال، الأمر الذي يعتبر إيجابيا كونه يعزز من روح المنافسة بين اللاعبين ويزيد من قوة الفريق".

وزاد: "أتمنى أن نوفق في ترجمة رعاية ودعم واهتمام القيادة من خلال حصد جميع البطولات التي يشارك فيها العين بالموسم الرياضي الجديد والمواسم القادمة".

وعن شعوره بعدما أكمل 7 سنوات بالعين، قال: "الحمد لله الذي وفقني بارتداء شعار العين، الحلم الذي كان يراودوني منذ أن كنت لاعباً بصفوف الشباب، والأهم أنني ساهمت في إحراز عدة بطولات مع العين، وتم تجديد تعاقدي 5 سنوات، وأتمنى أن أكمل الـ12 عاماً هنا لحصد المزيد من الألقاب، والحقيقة أعيش هنا أجمل أيام حياتي، وأمضي في النادي وقتاً أكثر من الذي أقضيه مع أسرتي".

وحول أداء العين الموسم الماضي، قال: "لقد أكد للجميع أنه فريق كبير من الممكن أن يمرض ولكنه لا يموت، وعندما اتفق الكثيرون على أن الفريق لن يظهر بالمستوى المأمول وجاءت التوقعات السلبية قياساً بأداء الفريق محلياً وقارياً".

وقال: "العين أظهر شخصيته القوية، وحل وصيفاً لريال مدريد بطل كأس العالم للأندية الإمارات 2018، وكان بالإمكان أفضل مما كان بروح التعاون والفريق الواحد ليسطر إنجازاً غير مسبوق على الصعيدين المحلي والخليجي".

وعن الأهداف الصعبة المرتبطة باسمه، قال: "تسجيل الأهداف يرتبط بعامل التوفيق، وشخصياً أجتهد وأعمل على تطوير أدائي خلال التدريبات، والهدف الذي أحرزته على مرمى الوحدة، لم أجد مبرراً له سوى التوفيق، لأنني عندما قررت الانطلاق بالكرة إلى الأمام وجدت نفسي أمضي بكل سلاسة حتى أودعت الكرة الشباك بالقدم اليسرى، ولم أخطط وقتها صراحة للتسجيل، وفي اعتقادي أن أهم هدف سجلته، كان الأسرع في كأس العالم للأندية بمرمى الترجي التونسي".

وحول علاقته مع الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال: "أضع نفسي مكان المشجع الذي يرغب في التواصل مع أحد اللاعبين وينتظر رده عليه، وأسعى دائماً للتجاوب مع الجماهير عبر مواقع التواصل أو خارج الملعب، ومن أبرز إيجابيات مواقع التواصل، أنها تجعلك قريباً من الجماهير، بينما تكمن السلبيات أحياناً في أسلوب البعض".

وتابع: "أنا من نوعية اللاعبين الذين يتقبلون النقد وأتفهم جيداً الهدف من الانتقاد، خصوصاً من مشجع يبحث عن مصلحة الفريق واللاعبين، غير أن هناك حدود وتجاوزها يدفعني أحياناً إلى عدم التجاوب بالتأكيد، خصوصاً وأنني أعمل بجد من أجل المحافظة على مستواي، ولست لاعباً مزاجياً لذلك النقد لا يزعجني وأستفيد كثيراً من النصح، وأشكر كل من ينتقدني".

وعن أهم بطولة شارك فيها، قال: "مونديال الأندية بالإمارات 2018، وعشنا خلالها أجواءً استثنائية مليئة بالتحديات والضغوطات، وخضنا مباريات جماهيرية على أفضل مستوى وسط اهتمام إعلامي عالمي".

وحول أصعب لحظاته في العين، قال: "ابتعادي عن الفريق للإصابة، خصوصاً عندما يكون هناك حاجة لوجودي، وتجسد هذا في نهائي دوري أبطال آسيا 2016، ووقتها تابعت المباراة من المدرج بسبب عملية الرباط الصليبي، وفي العام الماضي أيضاً تعرضت للإصابة في الرباط، وابتعدت عن تشكيلة الفريق".

وعن أول اجتماع له بالمدرب إيفان ليكو، قال: "أبلغني المدرب بأنه ينتظر عودتي للانضمام إلى قائمة الفريق، الأمر الذي يمنح أي لاعب الدافع المعنوي المطلوب لمضاعفة جهوده حتى يكون عند حسن ظن مدربه، والجيد في المدرب ليكو أنه يتمتع بروح الحماس والشباب، ويجيد أسلوب التعامل مع الجميع".