رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. الفنان خالد الصاوى فى ضيافة قصر ثقافة السينما

جريدة الدستور

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بقصر ثقافة السينما ليلة فنية بعنوان "نجم وندوة" أدارها الفنان تامر عبدالمنعم، مدير القصر، شارك فيها الفنان خالد الصاوي.

في البداية رحب عبدالمنعم بالنجم خالد الصاوى والحضور، وأوضح أن حب الوطن وحب الخير للوطن عامل مشترك بينه وبين الصاوى، وطرح عبدالمنعم عدة تساؤلات حول دور الفن والدراما خلال الفترة من ٢٠١١ حتى وقتنا الحالى، وكيفية استغلال القوى الناعمة لخدمة الوطن.

وأعرب "الصاوى" عن سعادته بهذه الليلة ولقاؤه بالحضور، وتمنى أن قصر ثقافة السينما سوف يشهد نجاحات كثيرة وازدهارا فى الفترة المقبلة، وأوضح أن الفن هو مرآة الواقع، والتجارب والأعمال السينمائية التى قدمت خلال 8 سنوات بها أحداث واقعية صادقة، موضحًا أن الأغانى والقصائد تكون معبرة أكثر عن الدراما في نقل وتوثيق الأحداث، لأن الدراما والروايات تحتاج لوقت أطول بعيدًا عن المشاعر الحماسية المتأججة حتى تستطيع أن تعبر عن الواقع بشكل من الوضوح، كما تطرق بالحديث عن موقف أم كلثوم بعد نكسة ١٩٦٧، حيث قامت بالذهاب للجنود علي الجبهة للرفع من معنوياتهم، وشدت بأغنية "وقف الخلق"، وتبرعت لصالح المجهود الحربي، واستشهد بالإفلام التى قدمت بعد النكسة ومنها فيلم "المومياء" لشادى عبدالسلام، كما تحدث عن الأفلام التى أنتجت خلال عام ٢٠١١، وعن مشاركته لمدة ١٨ يوما في الميدان أثناء ثورة 25 يناير.

وعن فيلم "الأصليين" أوضح الصاوى، أنه يعتز جدًا بهذا الفيلم على الرغم من أنه ليس البطل الرئيسي له، موضحًا علاقته بالمخرج مروان حامد منذ فيلم "عمارة يعقوبيان" مرورا بفيلم "الفيل الأزرق" ثم الأصليين، وفي ختام الندوة قام عبدالمنعم بتكريم الفنان خالد الصاوى وإهدائه شهادة تقدير.

وأعقب ذلك عرض فيلم "الأصليين" تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد، بطولة خالد الصاوي، ماجد الكدواني، منة شلبي، محمد ممدوح، كندة علوش وهناء الشوربجي، تدور أحداث الفيلم حول رب أسرة صغيرة وموظف بنك مستقر في عمله منذ سنين لكنه يُفصل فجأة بعد قرار بتخفيض العمالة، ويتلقى الصدمة التي لا يستطيع مواجهة أسرته بها، فيحاول أن يبحث عن وظيفة جديدة ثم يفاجأ بأن رصيده في البنك أصبح صفرًا لسداد أقساط متأخرة، بعد أيام يفتح الباب ليلًا ليجد صندوق يحتوى هاتف محمول، ودعوة لوضع بصمته، في الهاتف ليشاهد سلسلة من الصور والفيديوهات التي تتناول ماضيه، ليتلقى مكالمة بعدها تغير حياته إلى الأبد.