تليجراف: لندن تحاول بيع أثر يوناني مسروق

أكدت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن دار مزادادت بريطانية جديدة أثارت سخط الحكومات الأجنبية بعد محاولتها بيع قطع أثرية قديمة في المزاد دون الكشف عن الوثائق التي تثبت ملكيتها للآثر.

وتابعت أن دار مزادادت بونهامز والتي لديها تاريخ سئ مع عدد من دول العالم وعلى رأسها مصر، تحاول الآن بيع وعاء شرب يعود للحضارة اليونانية القديمة وسط اتهامات كبيرة بأنه تم الحصول عليه بطرق غير قانونية.

وأضافت أن عدد كبير من كبرى المزادات البريطانية وقعت في نفس الخطأ، وقامت ببيع آثار قديمة وسط اتهامات بأنه تم الحصول عليها بطرق غير قانونية، وفشلت دور المزادات البريطانية في تقديم مستندات كافية تثبت شرعية ملكيتها لهذه التحف، ولم تكلف نفسها عناء البحث عن ما إذا كانت هذه الآثار تم سرقاتها من بلدها الأصلي أم خرجت بطريقة غير قانونية.

وأضافت أن عالم الآثار اليوناني كريستوس تيروجيانيس طالب الانتربول والسلطات البريطانية بتتبع الأثر اليوناني والتحقيق مع بونهام، وطالب كافة دور المزادات بعدم بيع أي آثار قديمة دون تتبع تاريخ ملكيتها.

وأشارت إلى أن هذا الأمر تكرر مطلع الشهر الجاري، بعد إصرار دار مزادات "كريستي" على بيع تمثال نصفي للملك توت عنخ آمون بقيمة 4.7 مليون جنيه استرليني، ما أثار غضب السلطات المصرية بشكل كبير.