أنصار السنة بالسودان: الخلافات بين الإسلاميين والشيوعين أضرت بالبلاد
أعلن محمد أبو زيد مصطفى رئيس اللجنة السياسية لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، ترحيبهم بكل إتفاق يشمل الجميع ولا يقصي أحدا، محذرا من الانقسامات بين صفوف السودانيين.
وأكد في أبو زيد أن السودان عانى كثيرا من الانقسامات وأصبح التخندق والثنائيات أمراض مزمنة في السودان أدت إلى تقهقرها، مشيرا إلى أن الاختلافات بين الصوفية وأنصار السنة والحركة الاسلامية والشيوعية وغيرها من الخلافات أعاقت تقدم وتطور البلاد، وفق وكالة أنباء السودان "سونا".
وطالب رئيس اللجنة السياسية لجماعة أنصار السنة المحمدية بنبذ بإزالة الخلافات في المرحلة المقبلة من أجل تحقيق التعايش السلمي والاستقرار السياسي والسلام قائلا "إن الإقصاء أو العزل يولد التآمر، كما حدث في تاريخ بلادنا من عزل اليساريين تارة وتارة عزل الاسلاميين مما أدى إلى الانقلابات".
وطالب أبوزيد القوى والأحزاب السياسية بتحكيم صوت العقل وتجاوز المرارات والانتقام.
ووقع المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغير الأربعاء الماضي بالأحرف الأولى الاتفاق السياسي لإدارة المرحلة الانتقالية، وسط تأجيل متكرر لتوقيع الاتفاق النهائي.
