أورام الثدي الحميدة خطر يهدد 90% من النساء
تعتبر أورام الثدي الحميدة من المشاكل الصحية المنتشرة حاليا بين أغلب النساء وخاصة من سن 18 حتى سن 50 عاما،وترتبط بأسباب وأعراض معينة غالبا، يتحدث للدستور اليوم الدكتور "يحيي زكريا" استشاري الأورام ويحدثنا عن أبرز الأسباب التي قد تنتج عنها الإصابة بهذا النوع من الأورام والطرق المثالية للعلاج.
يقول دكتور يحيي: "أورام الثدي الحميدة هي عبارة عن أورام تصيب بشكل خاص الغدد المسئولة عن إنتاج الحليب، وتظهر بأحجام وأشكال مختلفة، يشكل هذا النوع من الأورام أحد المشاكل الصحية، ولكنه لا يشكل تهديدًا أو خطورة على الصحة لأنه يسهل تشخيصها وعلاجها باتباع أساليب طبية متخصصة، مثلا يعتبر ظهور الأكياس أو الخراجات في منطقة الثدي من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالأورام الحميدة، خصوصًا خلال المرحلة التي تسبق انقطاع الدورة الشهرية، وغالبًا ما يؤدي تكون التكتلات الليفية في الثدي إلى الإصابة بالأورام الحميدة، ويحفز تعرض الثدي للالتهابات احتمال إصابته بعدوى بكتيرية معينة ثم ظهور الورم الحميد، ويشكل العامل الوراثي أحد أهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بأورام الصدر الحميدة".
وأضاف: "يمكن تشخيص الإصابة بأورام الثدي الحميدة عبر الخضوع للأشعات الضرورية لكشف شكل الورم وحجمه، ثم يشكل الخضوع لفحص الماموجرام أحد الخطوات الأساسية لتشخيص نوع الورم الحميد ونسبة تطوره، وقد يطلب الطبيب النسائي بعد الاطلاع على نتائج الأشعات والماموجرام إجراء أخذ عينة للتأكد أكثر من نوعية الورم وتحديد الطربقة المناسبة لعلاجه والحد من تطوره".
