«مغامرة شيفت كارير».. أحمد من مدرب سباحة لمبرمج ورائد أعمال
استهل حياته المهنية بالسباحة، عمل في أندية كثيرة طيلة فترة دراسته، في البداية كان منقذًا، ثم مُعّلم ومدرب ومدير عام حمامات سباحة، حصل على دورات تدريبية من الاتحاد المصري، وثلاثة مستويات تدريب من الاتحاد الأمريكي للسباحة، كما تدرب على يد «مايكل فيلبس»، وحصل على المركز الثاني في بطولة الجمهورية، لكنه قرر أن يترك كل هذا ويبدأ حياة مهنية جديدة، أبحر خلالها في عالم البرمجة
«أحمد طرطور»، 32 عام، تخرج في كلية تربية رياضية، جامعة الزقازيق، بدأ مسيرته الجديدة بكورسات برمجة في معهد القوات المسلحة، وكان التحدي الأكبر له انتقادات خريجين كلية الحاسبات والمعلومات، يقول: «قالوا ليا إنت يا بتاع تربية رياضية هتشتغل بالاوراكل إحنا مش عارفين نشتغل، خلصت الكورس وبقيت سرتفيد، وعرضت على المعهد إني أدرس كورسات ووثقوا فيا واتقبلت».
واجه الشاب العشريني صعوبة في البحث عن عمل، بسبب تخرجه في كلية التربية الرياضية، لكن إصراره جعله يحاول بكل قوة: «طبعت السي في ولفيت على شركات كتيرة جدًا، لفيت القرية الذكية كلها على رجلي، لفيت على عمارات العبور كلها والتجمع الخامس والحمد لله اشتغلت في كذا مكان، خاص وحكومي وقطاع البترول والمالتي ناشونال وقطاع الأعمال، ودرست لطلبة كتيرة داخل وخارج مصر، أكتر من 5000 طالب ولموظفين بنك مصرف أبو ظبي الإسلامي».
توالت إنجازات «أحمد» وأطلق إيفنت في جامعة الزقازيق بعنوان «كيف تصنع مستقبلك» عام 2014، وآخر في قرية «الجوسق» التابعة لمركز بلبيس، وأكاديمية المعادي، وجامعة الأزهر، وشركة كاريرك، ويضيف: «حصلت على دبلوم دراسات عليا علوم حاسب بتقدير عام جيد جدًا من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، قناتي على اليوتيوب فيها أكتر من 11000 مشترك، بعتبر نفسي رائد أعمال لإني بأسس شركتي الخاصة، للتدريب والتطبيقات البرمجية».
