رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أساليب جديدة من أجل نوم هادئ

جريدة الدستور

يعد النوم أمرا ضروريا من أجل الحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية، ولذلك يتعين علينا اتباع بعض الإرشادات المفيدة لتنعم بنوم هادئ بعيدا عن الاضطرابات الصحية، لذا فإنك مدعو إلى الالتزام بعدد من النصائح، كما يتوجب عليك أن تقلع عن عادات سيئة يجري ارتكابها، دون انتباه، في كثير من الأحيان.

وفي أول نصيحة ذهبية، بحسب موقع "ويب طب" المتخصص، فإنه يتعين عليك الابتعاد قدر الإمكان عن الهاتف المحمول في غرفة النوم، نظرا إلى ما يصدر عنه من ترددات لاسلكية تؤذي الدماغ، وأشعة زرقاء تلحق ضررا بالعيون.

وإذا كنت ممن يدخلون الطعام إلى غرفة النوم، حتى تتسلى به أثناء مشاهدة التلفاز فهذا مضر أيضا، لأنه يزيد عرضة الإنسان للسمنة، فضلا عن معاناته الكوابيس خلال فترة النوم.

أما إذا كنت ممن يربون الحيوانات الأليفة، ويسمحون لها بأن تشاركهم الفراش، فأنت مدعو إلى الحذر، لأن فروها يتطاير في المكان الذي ترقد فيه، كما أن بعض أنواع البكتيريا يختبئ في الحيوان مهما قمنا بتنظيفه.

ويحذر خبراء من الفوضى في غرفة النوم، ويقولون إنها تجعل الإنسان يشعر بنوع من القلق، كما أن الشخص الذي يدخل من عمله فيخلع جواربه أو ملابسه فوق السرير، لا يدرك أنه قد ينقل عدة جراثيم إلى المكان الذي ينام فيه.

وبحسب الموقع الصحي، يحتاج النوم السليم إلى وسائد مريحة، أما مرتبة السرير فينبغي أن تظل في مكانها لزمن محدد، يقارب عشر سنوات، وعندئذ، يكون من الجدير بنا أن نقوم بتغييرها، حرصا على صحة الظهر والرقبة.

ولأن تنظيم غرفة النوم يبعث النفس على الطمأنينة، يقول خبراء إنه من المفيد أن نجعل مكان النوم ذا رونق، وفي حال لم نستطع إيجاد مكان للأغراض الزائدة، فالمطلوب هو أن نضعها في حاويات أنيقة على الأقل.

وفي نصيحة أخيرة، يحث الخبراء على عدم إدخال الأمور المرتبطة بالعمل إلى غرفة النوم، لأنه من الأفضل أن يظل هذا المكان مرتبطا بالراحة والتخلص من توتر النهار.