رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نهائى أمم افريقيا...من سينتصر الجزائرى بلماضى أم السنغالى سيسه؟

جريدة الدستور

حمل تأهل منتخبي السنغال والجزائر إلى الدور النهائي من منافسات كأس الأمم الأفريقية "كان مصر ٢٠١٩" في النسخة الـ 32 على حساب تونس ونيجيريا مصادفة فريدة حيث لعب المنتخبان ضمن المجموعة الثالثة في دور المجموعات، وتأهلت الجزائر برصيد 9 نقاط فيما تأهلت السنغال برصيد 6 نقاط بعد خسارتها الوحيدة بالبطولة على يد الجزائر، وكذلك يتولى الفريقين مديران فنيان وطنيان.

ويعد نهائي النسخة الحالية هو الأول بين منتخبي الجزائر والسنغال في تاريخ البطولة القارية، حيث تأهل "محاربو الصحراء" مرتين للنهائي في أعوام 1980 بنيجيريا والتي توجت بها نيجيريا على حساب الجزائر، و1990 التي توجت بها الجزائر على أرضها لأول مرة بالفوز على نيجيريا بهدف نظيف.

ويأمل منتخب الجزائر، بقيادة المدرب الشاب الوطني جمال بلماضي، في التتويج بالبطولة للمرة الثانية في تاريخه بقيادة رياض محرز جناح نادي مانشستر سيتي الإنجليزي.

وأما السنغال فهذه هي المرة الثانية التي تتأهل فيها لنهائي البطولة، منذ عام 2002 بمالي والتي توجت الكاميرون بها على حساب السنغال بركلات الترجيح 3−2 بعد التعادل دون أهداف.

ويأمل منتخب السنغال، بقيادة المدرب الشاب الوطني أليوسيسه، في تحقيق أمل التتويج بالبطولة الحالية أيضا بقيادة ساديو ماني لاعب ليفربول الإنجليزي وأحد أشهر اللاعبين حاليا في القارة الأفريقية.

وتعد من أبرز الملامح التي ميزت البطولة هو انتصار المدربين الوطنيين للمنتخبين جمال بلماضى "الجزائر" واليو سيسه "السنغال" على المدربين الأجانب فكلا المدربين الوطنيين يتميزان بالرغبة في تحقيق إنجاز كبير يحسب لهما في تاريخ بطولات القارة السمراء ومع منتخبي بلادهما كأول بطولة أفريقية يتوجان بها، ومن المفارقات الطريفة أن المدربين بلماضى وسيسه من مواليد نفس الشهر "مارس" والسنةً ١٩٧٦.

جمال بلماضى مدرب "محاربو الصحراء"

كان يلعب جمال بلماضى فى خط الوسط بأندية شامبيني سور مارن ثم فريق سوسي أومبري ، و باريس سان جيرمان في عام 1992 حيث لعب كجناح أيمن لمدة سنة في نادي العاصمة قبل انتقاله إلى نادي مارتيغ الذي كان يلعب في الدوري الفرنسي الدرجة الثانية أنذاك.

وانضم بعدها إلى أولمبيك مارسيليا الفرنسي في موسم 1997-1998، بعد إعارة إلى نادي كان ثم نادي سيلتا فيجو، ثم عاد إلى أولمبيك مارسيليا عام 2000 وحتى 2003، قبل أن تتم إعارته مرة أخرى لمدة عام لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي.

وبين عامي 2003 و 2005، انضم بلماضي إلى أندية خليجية.

عاد بعدها إلى إنجلترا، حيث وقع مع نادي ساوث هامبتون، قبل أن ينهي مسيرته في عام 2009 مع نادي فالينسيان، الذي كان يلعب حينها في الدوري الفرنسي الدرجة الأولى.

وفي عام 2010، تم تعيينه مدربًا لنادى خليجى، وفي ٢ أغسطس ٢٠١٨ تولى تدريب المنتخب الأول للجزائر وحتى الآن.

وشارك جمال بلماضي 20 مرة مع منتخب الجزائر لكرة القدم كلاعب بين عامي 2000 و 2004، كما كان قائد الفريق الجزائري في كأس الأمم الأفريقية عام 2004 والتي توجت بها تونس على أرضها على حساب منتخب المغرب.

وكانت الجزائر قد ودعت البطولة حينها من الدور ربع النهائي بالخسارة أمام المغرب 1-3.

أليو سيسه مدرب "أسود التيرانجا"

لعب أليو سيسه في مركز المدافع بأندية ليل وسيدان وباريس سان جيرمان ومونبلييه ونيم "فرنسا" وبرمنجهام سيتى وبورتسموث "إنجلترا".

ودرب منتخب السنغال تحت ٢٣ سنة كمساعد مدرب خلال الفترة من ٢٠١٢-٢٠١٣ـ ثم مدير فني لنفس المنتخب خلال الفترة من ٢٠١٣-٢٠١٥ بعد ذلك تولى مهمة تدريب المنتخب الأول حتى وقتنا هذا لكن لم يتوج المنتخب خلال فترة تدريبه بالبطولة الأفريقية وكان إنجازه الوحيد هو التأهل لكأس العالم روسيا ٢٠١٨.