مبادرة فرنسية لتفادي التصعيد في الشرق الأوسط
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، أنه سيتحدث إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الإيراني حسن روحاني، في إطار مبادرة فرنسية لتفادي تصعيد التوتر في الشرق الأوسط.
وقال ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي: "الزخم الذي بنيناه في الأسابيع القليلة الماضية حال دون وقوع الأسوأ ودون ردود الفعل المبالغ فيها من الجانب الإيراني".
وأضاف: "في هذه الظروف الصعبة، سنواصل وساطتنا وعملنا التفاوضي".
وفي وقت سابق طالب الاتحاد الأوروبي إيران بالالتزام بشكل كامل بشروط الاتفاق النووي، والتوقف والتراجع عن أي أنشطة تتعارض مع الاتفاق.
وأعربت فيديريكا موجيريني مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي عن آسفها إزاء تقليص إيران التزاماتها بشروط الاتفاق النووي.
كما توعدت دول أوروبية في منتصف مايو الماضي بفرض عقوبات على إيران حال انتهكت الاتفاق النووي، ردا على تصريحات خرجت من طهران التي أعلنت وقتها أنها بدأت بالفعل تعليق بعض الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق.
