في يومها العالمي.. السوشيال ميديا بين الترحيب والرفض

سيطر عالم مواقع التواصل الاجتماعى على كافة نواحى الحياة بشكل كبير، وأصبح لديه تاثير على أراء وقناعات كثيرين لدرجة تصل إلى أنه أصبح مصدر موثوق منه لدى البعض ويعتمدون عليه في تلاقي معلوماتهم.

كما لا يمكن أن ننكر دورة فى سرعة التواصل بين البشر وتوصيل المعلومة لأكبر عدد ممكن وانتشارها بالشكل المطلوب لذا كان اليوم الخامس عشر من يوليو هو اليوم العالمى لمواقع التواصل الاجتماعى

حيث تفاعل مغردون عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر مع هاشتاغ "#SocialMediaDay" الذي أطلقه ناشطون بمناسبة ما اصطلح عليه "يوم مواقع التواصل الاجتماعي العالمي".

وقد تبادل المغردون التهاني احتفالا بهذا اليوم، وبشبكات مواقع التواصل الاجتماعي، في حين رصد البعض من المغردين إيجابيات وسلبيات مواقعى التواصل الإجتماعى فمن الايجابيات إنه جعل العالم قرية صغيرة ومساهمته بشكل كبير فى نشر الثقافات المختلفة بين البشر فضلا عن انه اصبح منافسا كبيرا لوسائل الإعلام الأخرى مثل الصحف والقنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية إلى جانب قدرته التسويقية الكبيرة على الترويج لكثير من السلع والمنتجات التجارية ووصولها لاكبر عدد من الجمهور المستهدفة.

وعدّد بعض المغردين سلبيات مواقع التواصل الاجتماعى والتى منها ساعد بشكل كبير على إنتشار ثقافة الفضائح التى تنتشر بسرعة وتحصل على أكبر عدد من نسب المشاهدة والتعليقات وايضا انتشار ظاهرة البحث عن الشهرة من خلال الايف الذي يبثه البعض والصور الخاصة بانشطة الحياة اليومية ومشاركتها والاطلاع على ثقافات مجتمعات أخرى قد لا تتناسب مع مجتمعاتنا الشرقية.