رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باعة فى ساحة المرسى أبوالعباس: "الرزق واسع بجوار آل البيت"

جريدة الدستور

لم يكن مولد أولياء الله الصالحين مدد للمحبين والمريدين فقط، لكنها أيضًا مدد لكل من جاء لاحتفالاتهم طلبًا للرزق.

بالتزامن مع مولد المرسي أبوالعباس، افترش الباعة الجائلين الأرض خارج المسجد بحثًا عن مصدر رزق جديد. على أرصفة ساحة المسجد تجد عربات الحمص والحلاوة والبخور وملابس بدوية وأدوات زينة من الحلي.

على حائط خشبي علق عليه ملابس ملونة ومزينة بالترتر، جلس سعد محمد الذي جاء من محافظة البحيرة ليفتش عن رزقه، فهو يقصد الموالد في المحافظات لتكون بمثابة موسم لكسب الرزق، استمر على مدار ٥ سنوات متتالية، ليأخذ استراحة من عمله الأساسي في أحد محلات العطارة ويجوب المحافظات بالتزامن مع موالد أولياء الله الصالحين.

وجلس مسعد فرغلي وراء طاولة خشبية مُلئت بالحمص والحلوى جاء بها من مدينة دسوق، ويحكي أن دسوق تشتهر بهذه الأنواع من الحلوى وخاصة في موسم مولد سيدي إبراهيم الدسوقي، والذي يأتي إليه مريدوه من المناطق المجاورة للمدينة.

وينتقل "فرغلي" من دسوق إلى الإسكندرية في أيام مولد المرسي أبي العباس للبيع لكل من قصد المولد وزياره الأضرحة، معلقًا: "الأيام دي عيد بالنسبة لنا ورزقنا يتضاعف".

ونظمت مديرية الأوقاف ٥٥ أمسية دينية تحت عنوان الأشهر الحرم والسلام العالمي بناء على الخطة الدعوية لفضيلة الشيخ حسن عبدالبصير، مدير عام الدعوة، والتى أكد فيها علماء الأوقاف أننا نعيش هذه الأيام في شهر عظيم، الشهر الثالث من الأشهر الحرم، وهو ذو القعدة.

المرسي أبوالعباس، تلميذ العارف بالله أبي الحسن الشاذلي ومعلم وأستاذ سيدي ياقوت العرشي وبجواره صاحب البردة الإمام البوصيري ومعهم سيدي نصر الدين في ميدان الإسكندرية العامر بأولياء الله الصالحين.

وكذلك يوجد بمسجد أبي العباس أولاده وابنته وبعض الأولياء، يوجد أيضًا أربعة عشر شيخًا في هذا الميدان المبارك، وكذلك يوجد به سيدي أبوالفتح الواسطي خال العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي، وكذلك والدة القطب الرباني سيدي إبراهيم الدسوقي السيدة رقية وخادمه أبوالبركات، وفي نفس البقعة المباركة والعامرة بالأولياء والأصفياء توجد عمة سيدي إبراهيم الدسوقي سيدتنا مندرة.