رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نيللى كريم: «الفيل الأزرق 2» مختلف فى القصة والمضمون

نيللى كريم
نيللى كريم

وعدت الفنانة نيللى كريم الجمهور بظهور مختلف فى الجزء الثانى من فيلم «الفيل الأزرق »، مشيرة إلى أن هناك اختلافًا فى مضمون القصة والأحداث
وجود الفنانة هند صبرى معها فى العمل يجعله أكثر تميزًا، نظرًا لما تمتلكه
من مواهب فنية عديدة، نافية وجود منافسة بينهما خلف الكواليس.
وتحدثت الفنانة عن العديد من الملفات التى تشغل بال جمهورها، من بينها
تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة مع الفنان آسر ياسين وكواليس جولتهما فى
الصعيد، وأيضًا رؤيتها لدراما رمضان فى الموسم المقبل.

■ بداية.. ما طبيعة دورك فى الجزء الثانى من «الفيل الأزرق».. وهل هناك اختلاف بين الجزءين؟

- أستكمل الشخصية التى لعبتها فى الجزء الأول، وهناك اختلاف فى مضمون القصة والأحداث، ومن ثم يمكن اعتبار الجزء الثانى قائمًا بذاته، خاصة بالنسبة للجمهور الذى لم يشاهد «الفيل الأزرق ١»، أما الذين شاهدوا العمل فأعتقد أن لديهم شغفًا أكبر بالجزء الجديد.

فى الجزء الجديد الأحداث أعمق بكثير، والشخصيات ظاهرة للناس بشكل أوضح ومختلف، وإن شاء الله سيرى الجمهور التعب والجهد مترجمًا على الشاشة فى عمل رائع ومشرف، فالفيلم به نجوم كبار ومخرج متميز وكاتب شاطر وشركة إنتاج لم تتأخر عنا بشىء.

وفى رأيى تأخر العمل أربع سنوات لن يؤثر على إقبال الجمهور، وهو ما يؤكده «برومو» الفيلم، الذى حقق مشاهدات كبيرة وصلت إلى الملايين، ما يعنى أن الجمهور متعطش لمعرفة الأحداث، وما سيدور بين أبطاله.

■ ماذا عن الاستعدادات الخاصة بالفيلم؟.. وهل سنرى منافسة بينك وبين هند صبرى؟

- تحدثت مع المؤلف وصناع الفيلم عن الشخصية وتطورها ومعرفة تفاصيلها، وما يهمنى تفاصيل وبناء الشخصية التى سوف أقدمها، وكيف ستظهر فى صورة مقنعة للجمهور.

أما عن هند صبرى، فنحن صديقتان وأحترمها جدًا على المستويين الشخصى والفنى، والمنافسة دائمًا «بتبقى حلوة وكل اللى أقدر أقوله إننا اشتغلنا فى العمل ده بحب وعاوزين نطلع أحسن حاجة موجودة فينا»، و«هند» تقدم دورًا رائعًا فى الفيلم، وأظن أن دورها جديد عليها، إذ إنها لم تقدم مثل هذه الشخصية من قبل.

والجمهور سوف يستمتع بكل شخصية، من بينها شخصية كريم عبدالعزيز، الذى أتمنى العمل معه فى أعمال أخرى.

■ «برومو» الجزء الثانى من الفيلم حقق ملايين المشاهدات.. كيف استقبلت ذلك؟

- طبعًا «البرومو» عظيم جدًا، لكن الفيلم أقوى بكثير، والأحداث أكثر إثارة، وهناك أمور جميلة سوف تنال رضا الجمهور، خاصة أن هناك جهدًا واضحًا.

■ هل يمكن أن يؤثر غياب الفنان خالد الصاوى على العمل؟

- خالد الصاوى ممثل عظيم، وأتمنى العمل معه، لكن الشخصية التى تقدمها هند صبرى فى الجزء الثانى من المسلسل منفردة بذاتها، وليست لها علاقة بـ«الصاوى».

■ ما تقييّمك للأعمال المنافسة فى عيد الأضحى؟

- أتمنى نجاح كل الأفلام، لأن نجومها زملائى وعملنا من قبل معًا فى أعمال مختلفة، وكل منهم لديه تجربة عظيمة، والسينما تتسع للجميع، وكل الفنانين يقدمون أفلامًا كثيرة وجميعها ينجح.

■ تجسيد الأعمال الروائية هدف للكثير من الفنانين.. هل تهتمين بذلك؟

- ممكن أقدم رواية لعمل درامى أو سينمائى إذا كانت تستحق ذلك وفكرتها جيدة، ولديها مقومات العمل الفنى من أحداث وشخصيات مختلفة، وكذلك السيناريو فلا بد أن يكون جيدًا يقنع الفنان أو الفنانة للتحمس له، فالموضوع ليس رواية أو سيناريو فقط، وإنما مقومات تجعل الجمهور سعيدًا بالعمل المقدم.

■ هل تابعت دراما رمضان هذا العام؟.. وماذا عن توقعاتك للموسم المقبل؟

- رغم تغيبى هذا العام عن دراما رمضان فقد حرصت على متابعة بعض المسلسلات التى كانت جيدة، وأعتقد أن العام المقبل سوف يقدم محتوى دراميًا أقوى مما ظهر هذا الموسم.

■ الفنان ياسر جلال تناول قضية المخدرات فى «لمس أكتاف».. هل هناك تشابه مع مسلسلك «تحت السيطرة»؟

- للأسف لم أشاهد «لمس أكتاف»، ولكن شاهدت «قابيل» لمحمد ممدوح وأمينة خليل، و«زى الشمس» لدينا الشربينى و«أبوجبل» لمصطفى شعبان و«كلبش» لأمير كرارة.

■ ماذا عن رحلتك الأخيرة فى جنوب مصر؟.. وهل اكتشفت مواهب جديدة بالصعيد؟

- كنت مع الفنان آسر ياسين فى زيارة للصعيد بمحافظة أسيوط وتفقدنا دير المحرق، حيث تمت دعوتنا لمشاهدة حفلة لأطفال موهوبين، واكتشفت فعلًا وجود مواهب عديدة جدًا فى الصعيد، وبعدها تحدثت مع «آسر» على فكرة دعم الصعيد وأطفاله.

■ ماذا عن اختيارك سفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة الدولية للهجرة؟

- تشرفت باختيارى سفيرة للنوايا الحسنة من المنظمة الدولية للهجرة مع زميلى وصديقى الفنان آسر ياسين، وأنا أؤمن بأن كلًا منا قادر على المساهمة فى مواجهة التحديات المجتمعية، ويمكننا أن نلعب دورًا فى تحسين حياتنا، وسعيدة جدًا بهذا الدور الجديد الذى ألعبه فى مساندة مشروعات وحملات ترفع الوعى العام.

■ ما رؤيتك لقضية الهجرة؟

- واحدة من أهم القضايا التى تواجه العالم اليوم، لأنها متعددة الأبعاد، وهى للأسف ليست مفهومة لكل الناس، ومثلما قال رئيس المنظمة الدولية للهجرة إننا نحتاج إلى العمل معًا لقتل المفاهيم الخاطئة التى تؤثر على المشاركة المجتمعية الفاعلة للمهاجرين فى مجتمعاتهم الجديدة.

وبعد متابعة لعمل المنظمة الدولية للهجرة خلال الـ٦ أشهر الماضية تعرفت على أن الهجرة مسألة متعددة الأوجه تتطلب التفاهم والتعاون على العديد من المستويات.

وأتطلع إلى معرفة المزيد من التحديات التى تواجه المهاجرين، كما أتمنى العمل مع فريق عمل المنظمة والأطراف المعنية لمساعدتهم فى اجتياز تلك التحديات.

كما أتطلع إلى مساعدة الإعلاميين والصحفيين فى هذه القضية، لأن دورهم مهم وفعال، وأنا سعيدة بالعمل مع الإعلام والصحافة.

■ ما رؤيتك لدور مصر فى دعم المهاجرين؟

- فخورة جدًا بالدور الذى تلعبه مصر فى دعم المهاجرين، والنماذج المشرفة للبلد فى الخارج. ونحن- فى المنظمة- بدأنا العمل فعلًا فى الملف، وإن شاء الله سننتهى من ملفات عدة بنهاية العام الجارى.

■ أخيرًا.. هل تعتقدين أن تكليفك بهذه المهمة هو نتاج جهودك على أرض الواقع؟

- نعم، هذا نتاج طبيعى للنزول إلى أرض الواقع والاستماع إلى مشكلات الناس والعمل بجدية، فالعمل الخيرى لا يتمثل فى التقاط صورة، الأمر أبعد من هذا «الشو»، تلك هى قناعتى فى كل ما أقدم عليه من أعمال، سواء كان ذلك متعلقًا بالفن أو العمل الخيرى، لذا أنا متعايشة مع واقع الناس على نحو حقيقى، لكن العمل الخدمى والمجتمعى أصعب بكثير من التمثيل.