رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زارها ابن بطوطة.. قصة "ماربيلا" المكان الذي شهد إعلان ارتباط عمرو دياب ودينا الشربيني

عمرو دياب ودينا الشربيني
عمرو دياب ودينا الشربيني

فاجأ الهضبة عمرو دياب والنجمة دينا الشربيني، جمهورهما بالظهور بملابس سهرة رسمية، من مدينة ماربيلا الإسبانية، ونشر دياب عبر حسابه الشخصي على موقع "إنستجرام" الصورة التي تجمعهما، كما نشرتها دينا أيضا على صفحتها بـ "فيسبوك"، وظهر الثنائي، بملابس سهرة رسمية، حيث ارتدت الفنانة فستان سواريه أسود اللون، مع شعر ويفي قصير، وحذاء ذهبي، في حين ارتدى الهضبة، بدلة سوداء كلاسيك.

وترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن "ماربيلا" المدينة التي شهدت الإعلان الرسمي عن علاقة عمرو دياب ودينا الشربيني.

- مدينة ساحلية في مقاطعة مالقة بأندلسية جنوب إسبانيا، عرفت منذ القدم بأنها منتجع سياحي، حيث يفد إليها السياح من ألمانيا وبريطانيا بشكل خاص.

- لم يبق من معالمها الإسلامية سوى أطلال حصنها القديم، الذي ينسب بناؤه إلى القرن الرابع الهجري.

- تقع هذه الأطلال داخل المدينة، وقد بنيت في ساحته الكبرى مدرسة، وبقيت من أطلاله واجهة ساريته الكبرى، في حين تتداخل كثير من أطلاله في الأبنية الحديثة المجاورة، وقطع كثيرة من الأسوار تقع داخل الأزقة المجاورة، إلى مقربة من أطلال الحصن تقع كنيسة مربلة، ويرجح أنها بنيت عل موقع الجامع القريب من الحصن أو جامع القصبة نفسه.

- ذكرها الإدريسي في نزهة المشتاق قائلا:
"ومن مالقة إلى مربلة في طريق الجزيرة أربعون ميلا، ومربلة مدينة صغيرة متحضرة ولها عمارات وأشجار تين كثيرة، وفي الشمال منها قلعة ببشتر وهي قلعة في نهاية الامتناع والتحصين والصعود إليها على طريق صعب".

- زارها ابن بطوطة في رحلته، قائلا:
"ثم سافرت منها إلى مدينة مربلة، والطريق فيما بينهما صعب شديد الوعورة؛ ومربلة بليدة حسنه خصبة. ووجدت بها جماعة من الفرسان متوجهين إلى مالقة، فأردت التوجه في صحبتهم. ثم إن الله تعالى عصمني بفضله، فتوجهوا قبلي، فأسروا في الطريق كما سنذكره، وخرجت في أثرهم. فلما جاورت حوز مربلة ودخلت في حوز سهيل، مررت بفرس ميت في بعض الخنادق، ثم مررت بقفة حوت مطروحة بالأرض، فرابني ذلك. وكان أمامي برج الناظور، فقلت في نفسي: “لو ظهر هاهنا عدو لأنذر به صاحب البرج”. ثم تقدمت إلى دار هنالك، فوجدت عليه فرساً مقتولاً. فبينما أنا هنالك سمعت الصياح من خلفي، وكنت قد تقدمت أصحابي فعدت إليهم. فوجدت معهم قائد حصن سهيل، فأعلمني أن أربعة أجفان للعدو ظهرت هنالك، ونزل بعض عمارتها إلى البر ولم يكن الناظور بالبرج. فمر بهم الفرسان الخارجون من مربلة وكانوا اثني عشر، فقتل النصارى أحدهم وفر واحد، وأسر العشرة، وقتل معهم رجل حوات، وهو الذي وجدت قفته مطروحة بالأرض. وأشار علي ذلك القائد بالمبيت في موضعه، ليوصلني منه إلى مالقة. فبت بحصن الرابطة المنسوبة إلى سهيل، والأجفان المذكورة مرساة عليه، وركب معي بالغد".