حكومة التشيك تجتاز اقتراعا على سحب الثقة من البرلمان

اجتازت حكومة الأقلية في التشيك برئاسة حزب "إيه إن أو" الشعبوي اقتراعا على سحب الثقة منها، اليوم الخميس، دعت إليه المعارضة في البرلمان، عقب سلسلة من الاحتجاجات الشعبية المطالبة باستقالة رئيس الحكومة أندريه بابيش على خلفية اتهامات بالفساد.

وصوتت أغلبية مجلس النواب -المجلس الأدنى في برلمان التشيك- المكون من 200 مقعد ضد مقترح المعارضة كما كان متوقعا، عقب 17 ساعة من النقاش في البرلمان امتدت حتى منتصف الليل، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني لـ"راديو براغ" التشيكي.

وتقدمت أحزاب المعارضة بالطلب بعد أن توصل تقرير تدقيق مالي للمفوضية الأوروبية إلى وجود تضارب في المصالح بين عمل بابيش كسياسي ورجل أعمال.

وتعد تلك المرة الثانية التي تواجه فيها حكومة بابيش التي تسلمت مهامها منذ عام واحد تصويتا على سحب الثقة في مجلس النواب.

وكانت العاصمة براغ قد شهدت سلسلة من الاحتجاجات الشعبية خلال الأيام الأخيرة ضد الملياردير البالغ من العمر 64 عامًا، بلغت ذروتها يوم الأحد الماضي بتظاهرة جمعت بحسب منظميها ووسائل الإعلام نحو 250 ألفا، لتكون بذلك الأكبر في تاريخ البلاد منذ سقوط الشيوعية في عام 1989.