رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحف الإمارات: إلى متى سيصبر المجتمع الدولي على تحمل سياسة إيران

روحاني
روحاني

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء، الضوء على الهجمات الإرهابية التي دأبت جماعة الحوثي على ارتكابها ضد المنشآت المدنية في السعودية، ما يعكس نزعة العداء والإرهاب الراسخة في هذه الميليشيات الموجهة بشكل مباشر من طهران، ودليل على أن هذه الجماعة لا تزال تراهن على التوترات القائمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران لتنفيذ مخططاتها الإجرامية.

فتحت عنوان "التصميم على التصعيد"، قالت صحيفة (البيان)" صعدت إيران من تهديداتها لجيرانها، وزاد التصعيد بالهجوم الإرهابي الثاني الذي شنته ميليشيات الحوثي الإيرانية بعد أيام قليلة من الهجوم الأول على مطار أبها السعودي، والذي أسفر عن ضحايا وجرحى مدنيين، ما يعكس نزعة العداء والإرهاب الراسخة في هذه الميليشيات الموجهة بشكل مباشر من طهران، وعدم إيمانها بضرورة السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضافت الصحيفة" إن هذا العناد والإصرار على التصعيد يطرح التساؤل المهم حول أهداف إيران وميليشياتها من هذه السياسات الإرهابية العدائية، وحول مستقبل السلام في المنطقة ومدى صبر المجتمع الدولي على تحمل هذا الإرهاب الذي يفوق إرهاب (القاعدة) و(داعش) الإرهابيين في أنواع السلاح المستخدم فيه والذي لا يمكن لميليشيات الحوثي الإرهابية أن تملكه لولا الدعم الإيراني.

من جانبها وتحت عنوان "العقوبات الأمريكية على إيران"، قالت صحيفة (الوطن) إنه للمرة الأولى في تاريخ طويل من العقوبات التي يتم فرضها على النظام الإيراني، أعلنت واشنطن أن علي خامنئي بات من ضمن المشمولين بالدفعة الأخيرة من العقوبات، وهو ما يعني أن رأس الطغمة الحاكمة ومحركها الأساسي بات في زائرة الغضب العالمي لأن خامنئي المرجع للسياسة الإيرانية الخطيرة والمهددة للسلامة والأمن العالميين، وهو الذي يحدد كل التوجهات التي يقوم عليها نظام الملالي.

وأكدت أن العالم لا يريد حربًا في المنطقة، لكنه لن يسمح لإيران أن تواصل سياستها العبثية، بل إن كل حماقة يمكن أن ترتكبها إيران قد تكون مسرعة لوضع حد للنظام الإيراني.

وذكرت الصحيفة في الختام أن أكثر ما يخشاه النظام الإيراني هو انفجار براكين الغضب في الداخل، لأنه لن يكن قادرًا على عمل أي شيء أو استيعاب الحالة التي سيكون عليها الشارع الإيراني، وعلى الأغلب فإنه ستكون نهايته لأن ما سببه للداخل الإيراني من فظاعة لا يقل عما عانته منه شعوب عدة دول عربية.

من جهتها وتحت عنوان " الحوثيون ودعم إيران المكشوف ".. أكدت صحيفة "الخليج" أن الهجمات الإرهابية التي دأبت جماعة الحوثي على ارتكابها ضد المنشآت المدنية في السعودية، مثلما حدث مؤخرًا باستهداف مطار أبها في عسير، دليل على أن الجماعة لا تزال تراهن على التوترات القائمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، وهي بذلك تؤكد، بالدليل القاطع، ارتباطها بالمشروع الإيراني الهادف إلى إدخال المنطقة بأكملها في أتون حرب شاملة.

وأشارت إلى أنه على الرغم من أن جماعة الحوثي تنكر تزودها بأسلحة إيرانية، إلا أن الوقائع تؤكد أن الهجمات كافة التي استهدفت المنشآت المدنية في السعودية، هي بأسلحة من صناعة إيرانية وقد عرض تحالف دعم الشرعية في اليمن نماذج للصواريخ التي استخدمتها الميليشيات الحوثية في الهجوم على مطار أبها، وهي عبارة عن صواريخ كروز صناعة إيرانية كما عرضت في وقت سابق أجزاء من صواريخ بالستية، جرى تدميرها في الأجواء السعودية، وكلها تؤكد أنها ذات منشأ إيراني.