"صلاح" قائد وتريزيجيه "متمكن".. شاب مصرى يحول "ملوك أفريقيا" لقدماء الفراعنة
اختار المهندس فادى عبد المسيح، أن يكرم نجوم منتخب مصر فى العُرس الأفريقى بطريقته الخاصة فى مشروع فنى جديد له، حيث حولهم عن طريق برنامج "الفوتوشوب" إلى ملوك فراعنة، وشخصيات مصرية قديمة تتوافق مع شخصية كل منهم الحقيقية، وقال فادى لـ"الدستور": وقفة محمد صلاح وشخصيته فى الملعب أوحت لى بأنه قائد، لا يعمل لنفسه فقط، بل يركز أيضًا على زملاءه ويحركهم، فحرصت أن يكون التصميم الخاص به يعطى ايحاءً بقيادته.
وأضاف فادى، أما محمد الشناوى حارس المنتخب، هو المتحكم فى الكرة، ودائم العمل على تطوير مهاراته ولياقته الجسدية، لذا اخترت ما يعتبر عن هذا الأمر، ونفس الحال بالنسبة لتريزيجيه، الذى فكرت فيه كواحد من أهم الموجودين بالمنتخب، كونه صاحب هدف تصفيات الدخول لكأس العالم، والمباراة الأولى فى البطولة الأفريقية، ومع ذلك لم يأخذ حقه كثيرًا على قدر أهميته، واخترت أن يكون عمرو وردة ممسكًا بسهم كمحارب.
وأوضح "عبد المسيح" أن هذا المشروع لم يكن الأول فقد سبق له تنفيذ مشروع فنى بعنوان: "الفن الماضى.. جمال مفقود"، كان عبارة عن صور تخيلية موضوعة على واجهات العمائر فى الشوارع المصرية، وترجع إلى الفن القبطى والعصور السابقة على هذا الفن بهدف إظهار جمال الفن المصري القديم، وتسليط الضوء على حقبة منسية منه.
واعتبر فادى أن مهنته فى الهندسة المعمارية لا تحقق وحدها طموحه فى الفن، فيلجأ من وقت لآخر لتنفيذ مشروعات تشبع شغفه بالفنون، وحبه للتراث ولكل ما يعود بالمصريين لاكتشاف الأجزاء المفقودة من تاريخهم، مؤكدًا ان حلمه فى المستقبل الانتشار بين الناس، وإقامة معارض فنية تجمع بين الهندسة والتاريخ والحداثة وتربط بين الماضى والحاضر، ليشاركها مع كل محبى هذا النوع من الفنون.
