رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا يواصل الإخوان نشر الأكاذيب.. والأسباب الحقيقية لحرق المجمع العلمي؟

جريدة الدستور

أكد مصدر مطلع، أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل نشر الأكاذيب والإدعاءات الباطلة عن الحالة الصحية للمساجين الإخوان؛ بهدف الاستمرار في تقديم محتوى كاذب تنشره قنواتهم الفضائية ووسائل إعلامهم المضللة التي تبث من خارج البلاد.

ونفت مصادر بمصلحة السجون ما تداولته الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تدهور صحة السجين محمد بديع ونقله لوحدة الرعاية المركزة، مؤكدة أن ما تم تداوله عارٍ تمامًا عن الصحة جملةً وتفصيلًا.

وفسرت المصادر إطلاق التنظيم الإخواني لتلك الشائعات بهدف استغلال وفاة السجين محمد مرسي وفرض حالة كاذبة من الحزن واللغط حول سجين يحاكم بتهمة الخيانة وتوفي وفاة طبيعية.

ورغم ذلك أطلقت الجماعة الإرهابية شائعة على لسان الإرهابي الداعي للفتنة وجدي غنيم، تدعي زورًا أن مرسي قتل عمدًا بتاريخ 17 يونيو الذي يوافق لديهم اليوم الأسود الذي ابتليت مصر فيه بوصول جاسوس تنظيم دولي إرهابي لحكم البلاد وتحكم التنظيم الإرهابي الدولي في مصير مصر ومقدراتها وشعبها.

وتابع المصدر، أن جماعة الإخوان الإرهابية تتبع منذ نشأتها وحتى الآن نهج التضليل العمد فمنحوا أنفسهم حق إلهي بمنح الشهادة لموتاهم ففي الماضي صدروا لنا لقب "الإمام الشهيد" في إشارة إلى حسن البنا مؤسس التنظيم الإرهابي، الذي نرى أفراد من أسرته الآن يرتكبون جرائم أخلاقية مشينة خارج البلاد، حيث يحاكم حفيده طارق رمضان في قضايا تحرش وهتك عرض واغتصاب.

وأضاف، واليوم تطلق لنا الجماعة الإرهابية لقب "الرئيس الشهيد" على المتوفي محمد مرسي الذي دعا قتلة الرئيس السادات بطل انتصار حرب أكتوبر المجيد للاحتفال بيوم النصر في إستاد القاهرة، رغم أن مرسي لم يقدم الدعوة لأبطال حرب 6 أكتوبر من رجال القوات المسلحة في محاولة بائسة لتزوير تاريخ مصر.

وأكد المصدر، أن حرق المجمع العلمي في أعقاب ثورة يناير لم يكن عمل تخريبي عشوائي بل كان مخطط من جانب الجماعة الإرهابية لمحو الوثائق والأوراق التاريخية التي تفضح الجماعة وتاريخها في التخابر مع الجهات الخارجية وإراقة الدماء.

وأضاف، أن ما نطق به مرشد الإخوان السابق مهدي عاكف من تصريحات من عينة "فلتذهب مصر في ستين داهية وتبقي جماعة الإخوان"، "طز في مصر" ليست جمل عشوائية بل فكر ومنهج لخدمة "مصلحة" التنظيم ولكي تتحقق المصلحة فجميع الموبقات مباحة بداية من الكذب مرورًا بالتضليل ونشر الشائعات والإساءة لمصر وشعبها ونهاية بالاغتيالات والعمليات الإرهابية التي حصدت أرواح شهداء مصر الأبرار.

وتابع المصدر، أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت احتكار الدين ومكارم الأخلاق لعناصرهم وأتباعهم، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، عندما شاهد الجميع الفضائح الجنسية لأتباعهم وحلفائهم ومن بينهم ضبط "على ونيس" أثناء ارتكابه الفعل الفاضح مع قاصر على الطريق الزراعي بطوخ، وفضيحة "أنور البلكيمي" بالبلاغ الكاذب وادعائه الاعتداء كذبًا لإجرائه عملية تجميل في أنفه.

واستطرد المصدر، تصريحات عناصر الجماعة الإرهابية أثناء حكم السجين المتوفي محمد مرسي تفصح عما هم عليه من احتقار للمرأة فمن ينسى إهانة صلاح عبدالمقصود للمرأة المصرية الممثلة في إحدى المذيعات عندما قال لها "انتي اسئلتك سخنة زيك"، كما أن الجماعة الإرهابية تعتبر زواج الإخواني من خارج التنظيم من الكبائر بدليل انتقاد السجين صدقي صبحي لعناصر الجماعة المتزوجين من خارج التنظيم وجملته الشهيرة "أمال نوديهم فين" في تأكيد واضح على التقليل من شأن المرأة واعتبارها وسيلة للمتعة سواء داخل الجماعة أو خارجها، بدليل أن اغلب أعضاء التنظيم ينتهجون تعدد الزوجات ليس بدافع تطبيق السنة لكن إرضاء لشهواتهم الجنسية.

وتابع المصدر، أن الإخوان ليس لديهم ثقافة أدب الخلاف بدليل فظائع الشتائم التي وجهوها لمعارضيهم على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تم تقديم بلاغات في مباحث الإنترنت من بعض المتضررين وأغلبهم سيدات مصريات تم سبهم بأبشع الألفاظ من عناصر اللجان الإخوانية التابعة للتنظيم.

وأكد المصدر، أن الألفاظ البذيئة والجهل ليس بجديد على الإخوان، ففي أحد اللقاءات التلفزيونية لم يستطع محمد البلتاجي السيطرة على لسانه، وتحدث بألفاظ بذيئة أثناء لقاء له مع المذيعة منى الشاذلي.