رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"العلاقة الحرام".. أردوغان والإخوان.. تاريخ من الدماء

أردوغان
أردوغان

رغم الانتهاكات الموجودة ببلاده، إلا أنه دائما ما يتدخل في شئون البلاد الأخرى، هذا هو رجب طيب أردوغان الرئيس التركي الذي أغضب الجميع بتصريحاته، وندد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بـ "التصريحات المتكررة وغير المسئولة للرئيس التركي حول مصر"، مؤكدا استعداد بلاده للتصدي لأي تهديدات.

وقال شكري إن تصريحات الرئيس التركي المشككة في طريقة وفاة الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، تعكس رغبته في "التغطية على تجاوزاته الداخلية، والدخول في مهاترات عبثية لخدمة وضعه الانتخابي والعمل حصرا نحو اختلاق المشاكل".

وتربط أردوغان بالإخوان علاقة وطيدة ازدهرت بعد فوز محمد مرسي، الرئيس الأسبق لحزب الحرية والعدالة، بالانتخابات الرئاسية في مصر، فضلًا عن تبادل زيارات قادة الجماعة في كلا البلدين، وتقديم الدعم للإرهابيين.

وتحول "أردوغان" إلى عدو لمصر بعد أن أطاح المصريين بنظام الإخوان في يونيو 2013، وظل في مواقفه المعادية لمصر مناديًا بعودة الرئيس المعزول وساند جماعة الإخوان واستضاف قياداتها للتحريض على مصر، ولم يكتف بذلك، بل بنى مسجدًا باسم محمد مرسي، الرئيس الذي ثار عليه المصريون.

ظهرت جماعة الإخوان على حقيقتها في أحداث 30 يونيو التي عُزل فيها محمد مرسي، حيث رفضت تركيا هذه الثورة وتمسكت بمصطلح "الشرعية" الذي روّج له الإخوان في مصر، وقطعوا التعاون مع أي نظام في مصر سوى نظام مرسي، وانهال بالتعليقات السلبية على قرارات الحكومة المصرية وعلى الاقتصاد المصري محاولا زعزعة الاستقرار في مصر.

اعتبر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، جماعة الإخوان الإرهابية بأنها هى الإسلام، كما كان يزعم حسن البنا مؤسس الجماعة، كما اعتبر "أردوغان" أن مساندته للإخوان هى بمثابة مواجهة لتيار المعادى للإسلام، وذلك فى سياق تعليقه على خسارة حزبه "العدالة والتنمية" بمدينة إسطنبول التركية.