رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"آمال فريد" تاريخ من الشهرة انتهى بالوفاة وحيدة

آمال فريد
آمال فريد

بوفاتها اسدل الستار على عصر الرومانسية في الفن العربي، فقد كانت بطلة مختلفة خطفت قلوب المصريين، ورحلت في هدوء بعد صراع طويل مع المرض، إنها الفنانة الراحلة آمال فريد التي يصادف اليوم الذكرى الأولى لوفاتها.

ولدت آمال فريد في منطقة العباسية بمدينة القاهرة يوم 12 فبراير عام 1938، واسمها الحقيقي آمال خليل محمد، حصلت على ليسانس آداب قسم اجتماع.

دخلت آمال الفن عن طريق مسابقة فى مجلة الجيل ورشحها للعمل فى الفن مصطفى أمين وأنيس منصور، واكتشفها رمسيس نجيب، لم تبدأ مسيرتها الفنية مع الفنانة فاتن حمامة كما يروّج البعض ولكن من برامج الأطفال بعدما اكتشفها الإذاعي الشهير "بابا شارو"، ولم تكن تجاوزت العاشرة من عمرها.

قدمت خلال مشوارها العديد من الأعمال التي علقت في أذهان الجمهور، وتعاونت مع عدد من النجوم الكبار، ومن أبرز أعمالها "التلميذة" و"من أجل امرأة" و"احنا التلامذة" و"أبو أحمد" و"حماتي ملاك" و"أم رتيبة" و"موعد مع السعادة" و"ليالي الحب" وغيرها، واعتزلت الفن في أواخر الستينيات لأن الأعمال التي عرضت عليها لم تناسبها.

بقيت فى مستشفى شبرا العام لفترة أثناء معاناتها من المرض، وفي تلك الفترة لم تتلق زيارات وبقيت وحيدة في غرفتها إلى أن زارها الموت وكتب نهاية مشوارها عن عمر يناهز الـ80.