روسيا وسوريا تتهمان الأمم المتحدة بالتقليل من أزمة مخيم "الهول"

اتهمت روسيا وسوريا، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة بأنها تقلل من حجم الكارثة الإنسانية في مخيم الهول الواقع في شمال شرقي سوريا، الذي يقطنه حاليا 72 ألف لاجيء.

وذكر بيان مشترك صادر عن مقري التنسيق الروسي والسوري - وأوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية - إن تقييمات بعض الهيئات الأممية للوضع في مخيم الهول تثير قلقنا، حيث تقلل بشكل ملحوظ من نطاق الكارثة الإنسانية في المخيم، لافتا إلى أنه لم يتم حتى اليوم حل ولو مشكلة واحدة من تلك التي يعاني منها اللاجئون، وذلك خلافا للوعود الأمريكية المتكررة.

وأضاف البيان أن نحو 72 ألف شخص، 91% منهم من النساء والأطفال، يعيشون في مخيم الهول وسط ظروف معيشية فظيعة، لا سيما أن 65% منهم أطفال دون الـ 12 عاما، محذرا من أن مثل هذه الظروف المعيشية، تؤدي إلى تفشي الأمراض المعدية، مع الأخذ في الاعتبار درجة الحرارة العالية ونقص الغذاء ومياه الشرب.

ودعا رئيسا مقري التنسيق الروسي والسوري القيادة الأمريكية وحلفاءها لوقف وضع الحواجز أمام المبادرة الروسية السورية لإعادة النازحين السوريين إلى وطنهم وبدء تقديم المساعدة للشعب السوري.