المكسيك تتهم ممصمة الأزياء "هيريرا" بسرقة فلكلورها

نشرت صحيفة الجارديان الأمريكية خبر اختلاف الحكومة المكسيكية مع مصممة الأزياء الفنزوويلية كارولينا هيريرا، ويأتي ذلك بسبب أحدث مجموعة أزياء لها، حيث قيل إن هذه التصاميم مأخوذه حرفيًا من ملابس سكان المكسيك.

وقد أرسل وزير الثقافة المكسيكى، أليخاندرا فراستو، إلى هيريرا رسالة يطالبها بشرح سبب استخدام هذه التصاميم "التي تم توثيق أصولها جيدًا" مما يثبت سرقتها لها، وقال في الرسالة: التي أرسلت إليها، وإلى المدير الإبداعي للشركة ويس جوردون: إن "هذه مسألة أخلاقية تُلزمنا بالتحدث عن سبب أخذ الشركة تصاميم ملابس سكان المكسيك حرفيًا، وإن الموضوع سيأخذ شكل رسمي يتم مناقشته قريبًا علي طاولة الاجتماعات الوزارية.

وذكرت الصحيفة إن التصاميم عبارة عن ثوبًا أبيضًا طويلًا مطرزًا بالزهور، ومشتق من ثقافة مجتمع Tenango de Doria في ولاية هيدالجو المكسيكية، "حيث تحكي كل قطعة تطريز قصة الولاية أو المجتمع الذى أخذت منه، كما أن الفساتين الأخرى تضمنت عناصر من شالات "قطعة من الملابس توضع علي الأكتاف" سالتيو التقليدية في ولاية كواهويلا.

وقال جوردون، المدير الإبداعي للشركة: إن "بالفعل هناك وجود مكسيكي في الملابس لا يمكن إنكاره في هذه المجموعة، وذلك لإظهار حبهم لهذه البلد"، وأضاف: "لقد سافرت إلى المكسيك على مر السنين مع هذه المجموعة الجديدة، وحاولت إبراز أهمية هذا التراث الثقافي الرائع".

وقد أكدت الحكومة المكسيكية إنه سيتم تقديم قانون إلى مجلس الشيوخ لمعالجة الانتحال الذي عانت منه مختلف الشعوب والمجتمعات الأصلية، من خلال الإعتراف بهم، بوصفهم المالكين الشرعيين لعناصر ثقافتهم وهويتهم.