اجتماع وزاري طارئ "للجامعة العربية" الأسبوع المقبل لبحث دعم السلطة الفلسطنية
أعلنت جامعة الدول العربیة، عقد اجتماع طارئ لوزراء المالیة العرب بالقاھرة، مطلع الأسبوع المقبل لبحث سبل دعم السلطة الفلسطینیة بمواجھة الإجراءات الاقتصادیة الإسرائیلیة.
وأوضح الأمین العام المساعد للجامعة العربیة حسام زكي، في تصریحات للصحفیین الیوم الثلاثاء، أن الاجتماع یأتي بدعوة من الأمین العام للجامعة أحمد أبو الغیط، وبالتنسیق والتشاور مع الجانب الفلسطیني.
وأضاف "زكي" أن ھذا الاجتماع الطارئ یأتي تنفیذًا للقرار الصادر عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجیة العرب الذي عقد في أبریل الماضي بالقاھرة بحضور الرئیس الفلسطیني محمود عباس، والذي تعھدت به الدول العربیة بدعم موازنة فلسطین بـ100 ملیون دولار أمریكي شھریا تنفیذا لمقررات القمة العربیة الأخیرة بتونس.
وقال إن الوضع المالي للسلطة الفلسطینیة یحتاج إلى تعزیز بسبب الاستقطاعات الاسرائیلیة للعوائد الفلسطینیة، والتي تسببت في مشكلة مالیة كبیرة للسلطة الفلسطینیة، معربًا عن أمله في أن یسفر ھذا الاجتماع الطارئ عن نتائج إیجابیة.
وحول وجود مقترحات محددة من الجامعة العربیة لتوفیر الدعم المالي للجانب الفلسطیني قال زكي: "لا توجد مقترحات محددة لكن الجانب الفلسطیني أعلن ترحیبه بالمنح والقروض من الدول أو الجھات المالیة العربیة حتى تستطیع السلطة الفلسطینیة أن تسترد الأموال وترد القروض بعد ذلك".
وحول رؤیة الجامعة للورشة الأمریكیة في البحرین ورفض الجانب الفلسطیني لھذه الورشة قال إن "الموقف الفلسطیني منطقي في إطار كل الأحداث التي وصلت إلى ھذه النقطة".
وأكد أن الطرح الأمریكي بشأن القضیة الفلسطینیة ھو طرح غیر واضح ویدور حوله في الإعلام حدیث كثیر "لكن عملیًا لا یوجد شيء ملموس إلا مجموعة القرارات التي اتخذتھا الإدارة الأمریكیة ضد المصالح الفلسطینیة وتسبب في إلحاق الأذى بھذه الحقوق".
وردًا على سؤال ھل تؤید الجامعة عقد ھذه الورشة في البحرین قال زكي إن "الجامعة العربیة لیست مدعوة لھذه الورشة وبالتالي نحن نتابع من الأطراف الأخرى ھل ستعقد الورشة ومن سیحضرھا لكن الموقف النھائي ھو ما الذي یمكن أن یحققه أي حدث في سبیل دعم الحق الفلسطیني ولیس الانتقاص أو التأثیر السلبي علیه".
