حملت مشعل الثقافة 73 عامًا.. "الفكر العربي للنشر" في طريقها للتصفية
علمت "الدستور" أن دار الفكر العربي، لصاحبها محمد محمود الخضري، على وشك تصفية نشاطاتها بعد خبرة فى النشر والطباعة والتوزيع لـ73 عامًا، منذ أن تأسست عام 1946؛ حيث أن أحفاد مؤسس الدار فى طريقهم لبيع مخازنها ومكتبة الدار بمنطقة وسط البلد ومقراتها بعد أن ورثوها عن أبائهم وجدهم المؤسس.
دار الفكر العربي لم تكتف – في مجال النشر – بالكم فحسب، بل كانت تحرص دائمًا على التطوير والتجديد والتنويع، وتعمل على أن تكون المادة التي تقدمها للقارئ على أعلى مستوى من الضبط العلمي؛ ولذلك كونت لجان النشر في بعض فروع العلم؛ لفحص ما ينشر، والتأكد من أنه على المستوى اللائق بتاريخها الذي لا يجهله قراؤها والمتعاملون معها.
وتضم هذه اللجان كوكبة من العلماء أساتذة الجامعات الذين لا يبخلون بجهد في مراجعة وتمحيص ما يقدم من أعمال، ويشاركون في وضع خريطة لما يجب أن ينشر لملء ما يشعرون بفراغه في المكتبة العربية، واضعين في الاعتبار الاهتمام باللغة العربية، لغة القرآن الكريم، ووسيلة التواصل بين أرجاء العربية.
ومن اللجان الاستشارية لدار الفكر العربي: لجنة لإعداد سلسلة الفكر العربي لمراجع التربية وعلم النفس، ولجنة لإعداد سلسلة الفكر العربي لمراجع العلوم الأساسية، ولجنة لإعداد كتب الأطفال، ولجنة لإعداد موسوعة الثقافة التاريخية والأثرية والحضارية، ولجنة لإعداد سلسلة التنوير العلمي، فضلا عن لجنة لإعداد مراجع علوم التربية البدنية والرياضية.