رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القوى الليبية: السيسى قضى على المخططات الإرهابية فى مصر والمنطقة

السيسي
السيسي

قدم المشاركون بمؤتمر القوى الليبية لدعم جهود القوات المسلحة الليبية في محاربة الإرهاب والتطرف والميليشيات، التحية والشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي استطاع خلال فترة وجيزة النهوض بمصر والقضاء على المخططات الإرهابية التي كانت تستهدف مصر والمنطقة بأسرها.

وقال المشاركون في اللقاء، الذي انطلق اليوم الإثنين من القاهرة، إن قيام الشعب المصري بثورة 30 يونيو جنّب مصر والمنطقة مخاطر الجماعات الإرهابية ومخططات جماعة الإخوان الإرهابية التي كانت لا تستهدف مصر فقط بل كانت تستهدف المنطقة.

وفي بداية اللقاء قدم عبدالكبير الفاخري، منسق اللقاء، التحية إلى الشعب المصري لوقوفه إلى جوار الشعب الليبي في مواجهة قوى التطرف والإرهاب، وفي سبيل الحفاظ على كيان الدولة.

وأكد أن شيوخ القبائل أطفأت الكثير من الحرائق، واستطاعت التغلب على كثير من قوى الإرهاب والتطرف.

كما قدم الدكتور مصطفى الزايدي، المسئول بلجنة الإعداد، في كلمة له في افتتاح لقاء القوى الوطنية الليبية لدعم جهود القوات المسلحة الليبية في محاربة الإرهاب والتطرف والميليشيات، التحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو وضعت نهاية لقوى الإرهاب والظلام في مصر والمنطقة.

وأشار إلى أن الكثير من الحضور جاء إلى هذا المؤتمر وتكبد عناء السفر لاستشعارهم عظم المسئولية رغم ضآلة وقلة الإمكانيات، كما قدم التحية لرجال الأعمال الذين تحملوا جزءا من تكلفة المؤتمر لمحاربة الإرهاب والتطرف.

كما حيا قيادة القوات المسلحة الليبيبة التي تحملت التضحيات وشجاعة وثبات وصمود رجالها في جبهات القتال، التي ليست ضد عدوان خارجي لكنها معركة واجبة، ويجب أن تستمر لاستئصال الإرهاب.

وأشار إلى أن المعركة التي يخوضها الجيش الوطني الليبي من أجل الحفاظ على ليبيا وسلامتها واستقرارها هي ليست معركة على السلطة، وأنه لا يمكن أبدا المساواة بين السلطة والقوات المسلحة والميليشيات.

وقال إن هناك أكاذيب تحاك يجب مواجهتها، وإن هذه المعركة يخوضها الشعب الليبي ضد أعدائه والميليشيات والعصابات التي تسيطر على مناحي الحياة، موضحا أن هناك مآسي تعاني منها ليبيا يجب إظهارها لدول العالم.

واعتبر أنها معركة لإعادة تأسيس الدولة الليبية الحديثة على أسس مدنية وفهم طبيعة الدولة المدنية التي لا تسيطر عليها العصابات والميليشيات، التي لا تتحكم سوى في 10% فقط، مشيرا إلى أن هذا الجمع من مختلف أطياف الشعب الليبي يستطيع توجيه رسالة للعالم وليس إلى الشعب الليبي الذي يدرك ويعلم طبيعة المعركة، ومتفق مع معركة القوات المسلحة ضد الإرهاب، ويقدر التضحيات التي تقدم من أجل الحفاظ على ليبيا.

وقال: "كلنا متفقون على الوطن ونريد دولة مدنية ديمقراطية تجمع الجميع من أبناء ليبيا".

من جانبه، قدم الشيخ العجيل البريني، رئيس المجلس الأعلى للقبائل الليبية التحية للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر، مشيرا إلى أن الحضور تكبدوا مشقة السفر لدعم القوات المسلحة الليبية، وأن تكون ليبيا موحدة.

وأعرب عن أمله في عقد لقاء بين التنظيمات المتواجدة خارج ليبيا مع القبائل والقوى الموجودة في ليبيا، مؤكدا أن هذه اللقاءات ستقوم بوضع اللبنات المستقبلية لليبيا ذات السيادة بعد نحو تسع سنوات من الصراعات والميليشيات المتطرفة، التي قاتلت في العديد من المناطق بدعم من العديد من الدول ومنها بعض العرب.

واعترض الحضور وطالبوا بتحديد الأطراف التي تدعم التطرف ومنها قطر وتركيا.

وقدم السيد بلعيد الشيخي، المستشار الاجتماعي للقيادة العامة، التحية إلى الرئيس السيسي والشعب والجيش المصري، موضحا أن هذا اللقاء يؤكد على وجود أصوات ليبية لا يمكن التشكيك فيها، كما قدم التحية لكل القبائل التي أيدت الجيش الليبي، معربا عن ثقته في انتصار القوات المسلحة وانتهاء للعملاء وعصابات قطر وتركيا، وأنه لا مكان لهم في ليبيا.

وقال إن هذه مكونات وتركيبات القبائل الليبية في مواجهة العصابات المسلحة، ولن نقبل بأن تكون ليبيا في يد الإخوان والتي تعول عليه بعض القوى ومعهم الصهيونية. 

وأضاف أن الجميع هنا متفق على رفض الجماعات الإرهابية، والوطن كله ينادي بدعم القوات المسلحة والمجتمع الليبي ملتف حول القوات المسلحة.

ودعا المتواجدين خارج ليبيا إلى العودة، معربًا عن أمله في عقد المؤتمر القادم داخل الأراضي الليبية. 

من جهته ثمن المستشار إدريس الدريسي، منسق اللجنة التحضيرية للملتقى الوطنى العام، جهود مصر للقضاء على مشروع الإخوان الإرهابي، وحيا جهود مصر وقيادتها في مواجهة هذا المشروع الإرهابي، مشيرا إلى أن الملتقى الوطنى العام سيعقد في المنطقة الغربية قريبا، وهو المعبر عن الإرادة الليبية دون إقصاء أو تهميش.

وقدم خليفة النمري، أحد قيادات المنطقة الغربية، التحية إلى القيادة والحكومة والشعب المصري لدعم ليبيا واستضافة هذا الملتقى، كما قدم التحية إلى القوات المسلحة المصرية التي تحارب الإرهاب بكل قوة، وتواجه المخططات التي تحاك ضد الدولة والمنطقة.

وأضاف أن الحضور جاءوا للتعبير عن التضامن مع القوات المسلحة الليبية ودعمها، لأنها تمثل الشرعية والحفاظ على كيان الدولة ضد الميليشيات المطلوب قياداتها من دول العالم. 

وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية انتهى دورها ومستقبلها في ليبيا، داعيًا إلى أهمية التمسك بالمقاومة السلمية والمسلحة، لمحاربة الإرهاب والتطرف.