رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرد الأول لحملة ترامب على تذيله استطلاعات الرأي.. وأيدن نجم الديمقراطيين

ترامب
ترامب

يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيستمر في تحدي استطلاعات الرأي التي لا تأتي في صالحه أبدًا منذ المنافسة الشرسة التي جرت بينه وبين مرشحة الحزب الديمقراي هيلاري كيلنتون، حيث اكتسحت هيلاري كافة الاستطلاعاتن بينما فاز ترامب في الانتخابات في نهاية الأمر.

وكشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، عن نتائج استطلاع اجرته حول السباق الرئاسي الأمريكي المقرر له نهاية العام ىالمقبل، حيث تصدر جو بايدن نائب الرئيس السابق الاستطلاع، بينما حل ترامب في المرتبة السادسة.

وقالت الشبكة إن بايدن احتلت المرتبة الأولى بنسبة 49%، بينما حل في المرتبة الثانية المرشح بيرني ساندرز بنسبة 40%، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب الناخبين المسجلين على الصعيد الوطني بنسبة 39%، وجاء في المرتبة الرابعة والخامسة كل من إليزابيث وورن وكمالا هاريس وحاكم منطقة ساوث بند في إنديانا بيت بوتيدجدج حيث تفوقوا على ترامب بنقطة أو بنقطتين، علما بأن هامش الخطأ في الاستطلاع يبلغ 3 نقاط.

وأضافت أن الانتخابات الأمريكية الرئاسية مقرر إجرائها يوم 3 نوفمبر من عام 2020 أي أكثر من 500 يوم، وقد تنقلب كافة الموازين السياسية خلال هذه الفترة كما حدث في الانتخابات الماضية.

بينما أكدت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، أنه من أيدن له حظوظ أعلى من ترامب في استطلاعات الرأي، ويعد هو المنافس المثالي للرئيس الأمريكي في الانتخابات المقبلة.

وأضافت أن تأييد الديمقراطيين لأيدن وراء تفوقه على ترامب، ويرون أن هذا الأمر قد يكون عامل حاسم في تأييد نائب الرئيس السابق.

وفي هذا السياق، أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن ترامب قام بحملة مضادة بعد نشر نتائج استطلاعات الرأي التي اعتبرها فريقه الرئاسي بأنها مهينة.

وتابعت أن استطلاعات الرأي أظهرت تفوق بايدن على ترامب في العديد من الولايات الرئيسية وعلى رأسها بنسلفانيا وميشيجان.

وأضافت أن الفريق الرئاسي لترامب اعتبر الاستطلاعات وهمية، ويحاولون التوصل لهوية الشخص الذي سرب البيانات الأولية للانتخابات، وحاول مدير الحملة براد بارسيكل إزالة العديد من الاستطلاعات.

وأشارت إلى أن الاستطلاعات التي نشرتها شبكة فوكس نيوز تعد بمثابة ضربة قوية لترامب الذي يستعد لبدأ حملته الانتخابية لتولي فترة رئاسية ثانية من ولاية فلوريدا وكان يود أن يظهر بالشكل القوي أمام الديمقراطيين.

وأضحت أن هذه الاستطلاعات رسمت صورة قائمة للحالة التي يعيش فيها ترامب الآن، وأن عدد كبير من الولايات أصبح خارج سيطرة الرئيس الأمريكي.