دراسة: تدهور العلاقة بين "فيات-كرايسلر" والشركات الموردة

أظهرت دراسة أعدتها شركة "بلان تموران فاينانشال أدفايزورس" للاستشارات المالية والإدارية استمرار تدهور العلاقة بين مجموعة "فيات كرايسلر أوتوموبيلز" الإيطالية الأمريكية لصناعة السيارات والشركات الموردة لها للعام السادس على التوالي.

تعتمد الدراسة على المسح السنوي الذي تجريه شركة الاستشارات ويشمل حوالي 400 من كبرى شركات الصناعات المغذية لصناعة السيارات، حيث يتم تقييم علاقة 6 شركات كبرى لصناعة السيارات في العالم مع الشركات الموردة على أساس 23 مقياسا مختلفا، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

حصلت "فيات -كرايسلر" على 188 نقطة وهو أقل مستوى لشركات صناعة السيارات الست وهي "فورد موتور" و"جنرال موتورز" و"تويوتا موتور" و"هوندا موتور" و"نيسان موتور".

وأشارت وكالة بلومبرج إلى أن الدرجة التي حصلت عليها "فيات" في المسح الأخيرة هي الأقل بالنسبة لها منذ عام 2010 عندما خرجت الشركة الإيطالية من دائرة الإفلاس، بعد الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في خريف 2008.

وحصلت هوندا على أعلى تقييم في المسح، وتلتها تويوتا ثم جنرال موتورز.

من ناحيتها ذكرت "فيات كرايسلر" في بيان عبر الإنترنت "نحن لسنا راضين كل الرضا عن وضعنا الراهن.. هذه المعلومات ستساعدنا في تنفيذ التغييرات التي نقوم بها كشركة".

كانت "فيات-كرايسلر" قد عينت مدير مشتريات جديد في يناير الماضي وهو "كارل سميلي" كواحد من عدة مسئولين كبار تم استقطابهم من خارج الشركة، في إطار مساعي "مايك مانلي" الرئيس التنفيذي الجديد للشركة لإجراء تغييرات كبيرة في الإدارة العليا.