رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شهد عاطف: أمنيتي أن أصبح منشدة كبيرة وأذكر اسم رسول الله في كل البلاد

جريدة الدستور

أبهرت شهد عاطف عباس الكل بموهبتها وقدرتها على الغناء وأداء مختلف المقامات الموسيقية بإمكانيات صوتية أكبر من سنها التى لم تتخط 11 عامًا، لذا حين سمعها حجاج الحلوانى، مدرب الموسيقى بقصر ثقافة الأقصر، وهى تغنى تبناها وبدأ تدريبها، فزادت موهبتها لمعانًا.

تثق ابنة محافظة الأقصر، التى عوضها الله عن حرمانها من بصرها بموهبتها الكبيرة، فى قدرتها على أن تكون واحدة من أهم نجمات المديح، وتسترجع بدايتها مع هذا الفن قائلة: «كان الأستاذ حجاج الحلوانى يغنى فى فرح أحد أقربائى، وأنا أحب الغناء كثيرًا وأهلى يعرفون ذلك، فقالوا له نريدك أن تسمع شهد وهى تغنى، وبالفعل صعدت إلى المسرح وغنيت، فأعجب بصوتى وطلب منى الذهاب إلى قصر ثقافة الأقصر، وهناك بدأ يدربنى».

ولم يكن أحد فى عائلة «شهد» يغنى أو ينشد، لكن وفق ما تقول: «اعتدت منذ وعيت على سماع وتقليد أصوات المنشدين الكبار، فسمعتنى والدتى وأعجبت بصوتى وشجعتنى كثيرًا بل ودربتنى على الغناء بطريقة سليمة».

وتفضل الطفلة الأقصرية قصائد «رقت عيناى شوقًا» و«الله الله» و«قمر سيدنا النبى»، ودائمًا ما تنشدها فى الحفلات التى تشارك فيها.

تقول: «الأستاذ حجاج يأخذنى فى كل الحفلات، وأنشدت فى ليالٍ رمضانية، وبعض حفلات وزارة التربية والتعليم، وأخرى تابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة تنظمها فى المنشأة والكرنك».

وعن أمنيتها المستقبلية تقول: «أحب أن أرى الرئيس السيسى وأسلم عليه، لأنى أحبه جدًا، وأمنيتى الثانية أن أكبر وأصبح منشدة كبيرة جدًا وألفّ البلاد وأغنى فى كل مكان، داخل مصر وخارجها».

وتقول السيدة صدفة كرم عطيتو، والدة شهد، عن ابنتها: «كنت أعلم أنها موهوبة جدًا، وحين أسمع غناءها فى البيت أنبهر بصوتها، واكتشفت من خلال مراقبتها امتلاكها صوتًا قادرًا على أداء طبقات فى غاية الصعوبة».

وتتذكر الأم أنها نصحت ابنتها بالتوجه إلى جمعية «رسالة» الخيرية للمشاركة فى حفلات للأيتام، وبعد ذلك تبناها حجاج الحلوانى، وكثرت مشاركاتها الغنائية التى تقدمها فى حفلات تابعة لقصور الثقافة، موضحة: «الأستاذ حجاج هو من جاء وشجعنى أن أرعى موهبتها فوافقت فورًا، لأن حلمًا من أحلامها أن تنشد فى كل مكان».