رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد.. أول صور لمقهى الحرافيش داخل متحف نجيب محفوظ

جريدة الدستور

ارتبط اسم الكاتب والأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ، بالعديد من المقاهي، ولعل أبرزها مقهى الحرافيش، لذا حرصت وزارة الثقافة على استنساخ اسمه في مقهى داخل متحف نجيب محفوظ الكائن بوكالة محمد بك أبو الدهب، والتي انتهت الوزارة من تجهيزه بشكل كامل ليصبح جاهزًا للافتتاح خلال الفترة القليلة المقبلة.

ويضم المقهى عددًا من الكراسي والطاولات، ليكون مكانًا مخصصا لزوار المتحف للاسترخاء، والتأمل في رحلة "محفوظ" التي بدأها من الجمالية حتى وصل إلى نوبل.

ويحتوي المتحف على عددًا من القاعات المختلفة التي تشتمل كل واحدة منها على اسم مختلف، وتحتوى على جزء من مقتنياته وأعماله، والكتب التي تناولت حياته، فضلا عن مؤلفاته، وقاعات الأنشطة، ومن بين هذه القاعات: "قاعة نوبل، تجليات، أحلام الرحيل، الرثاء، والسينما، اوسمة ونياشين، فيلم غرافية".

ونجحت الوزارة، مؤخرا في الإنتهاء من كافة أعمال تجهيز متحف نجيب محفوظ، بتكلفة 15 مليون جنيه، ليصبح إضافة جديدة للثقافة والسياحة في مصر، بإدارة الكاتب الكبير يوسف العقيد مدير المتحف.

وشهد المتحف نقلة كبيرة استطاعت أن تحققها اللجنة التي شكلتها وزيرة الثقافة خلال الشهور الماضية برئاسة المهندس محمد أبو سعدة للإنتهاء من كافة أعمال التجهيز، ووضع الثقافة بالتعاون مع المحليات جدارية رائعة أمام المتحف، لإعطاء صورة جمالية من الخارج، وتغيير الصورة المشهوة التي كانت موجودة من قبل من قبل بائعي الخضراء الذين يقطنون في السوق الواقع أمام المتحف.

وكان قد صدر قرار من وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني في 2006، بتخصيص وكالة محمد بك أبو الدهب لتكون متحفا للعالمي نجيب محفوظ، إلا أنه منذ ذلك الحين ولم تستطيع الوزارة الإنتهاء من المشروع الذي انتظره العديد من الكتاب والمثقفين، وذلك بسبب العديد من الخلافات والأزمات التي وقعت بين الثقافة والآثار، في أعمال التجهيز والتطوير، نظرًا لأن المكان أثري ويحرم استخدام في تطويره أي أدوات حديثة أو تشويه حوائطه بأي مواد أسمنتيه مختلفة تتسبب في الكثير من الأزمات للمبنى.

وحدد موعد افتتاح المتحف طيلة الفترة الماضية عدة مرات، إلا أنه لم تنجح الوزارة في وعودها حتى جاء الموعد المحدد الآن بعدما انتهت كافة أعماله، ولم ينقصه شيئًا من التجهيزات والتطوير.