رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بتكلفة 15 مليون جنيه.. اللحظات الأخيرة لمتحف نجيب محفوظ قبل افتتاحه

جريدة الدستور

نجحت وزارة الثقافة، في الانتهاء من كافة أعمال تجهيز متحف نجيب محفوظ، بوكالة محمد بك أبوالدهب، وبذلك يكون جاهزًا للافتتاح نهاية الشهر الجاري، ليصبح إضافة جديدة للثقافة والسياحة في مصر، بإدارة الكاتب الكبير يوسف العقيد، مدير المتحف.

وبلغت تكلفة المتحف 15 مليون جنيه، ليضم بين طياته العديد من القاعات من بينها: "قاعة نوبل، تجليات، أحلام الرحيل، الرثاء، والسينما، أوسمة ونياشين، فيلم غرافية"، إلى جانب مقهى الحرافيش، وتشمل تلك القاعات العديد من مقتنيات الراحل، إلا أنه ينقصها ميداليا نوبل، التي تسعى الوزارة إلى إضافاتها لمقتنيات المتحف.

وشهد المتحف نقلة كبيرة استطاعت أن تحققها اللجنة التي شكلتها وزيرة الثقافة خلال الشهور الماضية برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، للانتهاء من كافة أعمال التجهيز، ووضع الثقافة بالتعاون مع المحليات جدارية رائعة أمام المتحف، لإعطاء صورة جمالية من الخارج، وتغيير الصورة المشوهة التي كانت موجودة من قبل بائعي الخضراء الذين يقطنون في السوق الواقعة أمام المتحف.


وقال مصدر من داخل وزارة الثقافة، إن الإنجاز الذي جرى بالمتحف مؤخرًا حدث بشكل كبير، وأصبح جاهزا على الافتتاح، لكنهم يحاولوا التجديد فيه بأقصى درجة في المراحل الحالية.

وأضاف أن تكلفة المتحف التي بلغت 15 مليون جنيه، منذ فكرة إنشائه في 2006، حينما قرر الوزير الأسبق فاروق حسني تخصيص وكالة محمد بك أبوالدهب مكان لمتحف لنجيب محفوظ حتى الآن، ولكن مع المراحل والسنوات الكثير التي مرت كان هناك تعثر في بعضها، خاصة بعد انفصال وزارة الثقافة عن الآثار لتصبحا وزارتان مستقلتين.

وأشار المصدر إلى أنه: كان من المفترض أن يفتتح المتحف في نهاية مارس الماضي، لكن التأخر جاء بسبب نقص الميزانية، التي استطعنا توفيرها خلال الفترة الماضية، واليوم انتهينا منه بشكل تام، نحاول تجميع فيه كافة مقتنيات الراحل.

وأكد المصدر أن هناك العديد من الأصدقاء وأقارب الراحل تقدموا بمقتنيات نجيب محفوظ التي يملكونها لصالح المتحف ،وفي مقدمتهم أسرة أديب نوبل، وبعض المؤسسات الحكومية والخاصة.

ولفت إلى أن الوزارة تسعى إلى جلب ميدالية نوبل التي حصل عليها نجيب محفوظ لتكون ضمن مقتنيات المتحف، مؤكدًا أنهم يتمنون الأفضل والأفضل لصالح المتحف، ومن الممكن أن تكون هناك متقنيات وذكريات خاصة بالراحل لم تكن موجودة بالمتحف، لذا فتحنا المجال بشكل كبير لتلقى مثل هذه المقنيات.

وأوضح أنه من أهم الإنجازات التي تحققت في المنطقة الخاصة بالمتحف هو سوق الخضار الواقع أمام المتحف، لأنه ملازم للمدخل الرسمي للمتحف، وتم عمل جدارية رائعة لإعطاء منظر حضاري رائع أسعد سكان المنطقة قبل أي أحد، ومن سيأتي لزيارة المكان سيشعر بالسعادة.