رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا باخوميوس يدعم مركز الدراسات القبطية بجامعة دمنهور

الأنبا باخوميوس
الأنبا باخوميوس

وجهت جامعة دمنهور الدعوة للكنيسة القبطية للمشاركة في مؤتمر عن الدراسات القبطية، والذي نظمته كلية الآداب.

واستقبل الأستاذ الدكتور عبيد عبد العاطي رئيس الجامعة، والأستاذة الدكتورة حنان الشافعي عميد كلية الآداب، ورئيس المؤتمر صاحبي النيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح، والأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه (نيابة عن قداسة البابا تواضروس الثاني) وبرفقة نيافتهما وفد كنسي.

وأكد رئيس الجامعة على أهمية الدراسات القبطية، مشيرًا إلى أن مصر تزخر بالعديد من الكنوز القبطية الهامة التي تؤكد براعةالفن القبطي على مدى العصور التاريخية المختلفة، حيث تظهر لنا الحياة القبطية من جهة والحياة الدينية من جهة أخرى. وألمح إلى أنه خلال النصف الثاني من القرن العشرين ازداد الاهتمام العالمى بالقبطيات، خاصة بعد افتتاح المتحف القبطي في مصر، مشددًا على أهمية التراث القبطي، فتراثنا القبطي عميق وله قيمة كبيرة متمثلة في التراث المادى الملموس الثابت من المنشآت والمباني المعمارية كالكنائس والأديرة، وتراث ملموس متحرك داخل المتاحف والقطع الفنية المختلفة أو ممتلكات.

وأعربت الدكتورة حنان الشافعي عن سعادتها البالغة بإقامة هذا المؤتمر الكبير لأن الهوية المصرية تشكلت عبر تاريخ طويل امتد لبضعة آلاف من السنين وتنامى هذا الإحساس فى العصر الحديث عبر العديد من الأحداث، لذا بدأ الاهتمام بالدراسات القبطية منذ القرن السابع عشر الميلادي مع عصر النهضة الأوروبية، حيث اهتم أثرياء أوروبا وغيرهم من المشتغلين بالثقافة، بمعرفة تراث الشرق المسيحي القديم.

ومن جانبه أعلن نيافة الأنبا باخوميوس عن دعمه لمركز الدراسات القبطية بجامعة دمنهور الذي أسسته الجامعة مؤخرًا وذلك بتقديم مساهمة مالية للمركز، مؤكدًا على أهمية دراسة التراث القبطي.

وجاءت أهم التوصيات في ختام المؤتمر كالتالي:عمل لائحة لمركز الدراسات القبطية، إصدار كتاب يضم كافة المقترحات التي قدمت خلال المؤتمر، ضرورة التنسيق والتعاون بين جميع الجمعيات القائمة والمهتمة بالآثار والحضارة القبطية بمصر، ضرورة عقد المؤتمر بصفة دورة خلال الفترة القادمة.