رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الباز يفضح 5 أكاذيب اختلقها علاء الأسواني في مقاله التحريضي

علاء الأسواني
علاء الأسواني

وصف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، الروائي علاء الأسواني، بالكاذب والمدلس، قائلًا إنه اختلق العديد من الأكاذيب في مقاله المنشور بصحيفة "الواشنطن بوست"، يدعي فيها أن الحرب على الإرهاب في مصر مزيفة، وهدفها إسكات المعارضين.

وأضاف الباز، خلال تقديم برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، أن المقال تحريضي بشكل كبير على مصر، يصور الأوضاع على اقتتال، وقتل خارج القانون، ولهذا وجب تفنيد أكاذيبه.

الأكذوبة الأولى

كشف الباز، أن أكذوبة الأسواني الأولى هو ادعاء أن علاء عبدالفتاح، حبس بقانون التظاهر الذي سنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهذا كذب وتدليس، لأن قانون التظاهر صدر قبل تولي السيسي الرئاسة، وأصدره المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت حينها، وأصر عليه، لأن مصر كانت تعيش حالة من الفوضى، موضحًا أن المستهدف من القانون كان تحجيم مظاهرات الإخوان، لكن النشطاء السياسيين اعتبروا القانون موجه لهم، وأصروا على اختراقه ومخالفته، وهي جريمة واضحة.

الأكذوبة الثانية

أشار الباز، إلى أن الأسواني، زعم أن علاء عبدالفتاح حُبس، لأنه انتقد ما اسماه "المذبحة التي جرت للإسلاميين"، لكن الحقيقة أن عبدالفتاح كان من الداعيين لفض الاعتصام بالقوة، لأنه كان ممتلئ بالسلاح، ويعطل الدولة، كما أنه لا يوجد دولة فيها اعتصام بهذا الشكل.

الأكذوبة الثالثة

اعترض الباز، على وصف فض الاعتصام بالمذبحة، وعرض فيديو يؤكد أن قوات الأمن وفرت ممرًا آمنًا للمعتصمين للخروج من الاعتصام وقدر عددهم بالآلاف، وقال: "لو أن النظام أراد إبادة الإخوان ومن اعتصموا، لم يكن يسمح بخروج هؤلاء من الاعتصام".

الأكذوبة الرابعة

أوضح الباز، أن الأسواني ادعى أن روايته "جمهورية كأن"، منعت من النشر في مصر واضطر لنشرها في لبنان، لأن الناشرين المصريين رفضوا نشرها، لكن الحقيقة أن أحد الناشرين المصريين اتفق مع الأسواني على نشرها، ثم فوجئ بالأسواني غدر به، ونشرها في لبنان ليتاجر بالمسألة، وأضير الناشر جراء ذلك.

الأكذوبة الخامسة

لفت الباز، إلى أن الأسواني في روايته كتب عن "كشوف العذرية"، ليفتح الباب أمام الصحف العالمية للتشهير بمصر، وهي واقعة تم التحقيق فيها وانتهت، ولم يكن هناك أي سياق لفتحها، إلا كمحاولة للتشهير بمصر.

وأوضح الباز، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان رئيس المخابرات الحربية حينها، وتحدث وأقر بالواقعة، لم ينكرها، وأوضح أنها تحدث في السجن الحربي لحماية المقبوض عليها والموجودين في حال تم الادعاء عليهم.